قــــــــــافلة الإســـــــــــــــــلام..وهجوم الأعـــــــــداء..
صفحة 2 من اصل 2 • شاطر
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
وأخيرا نختتم بهذه الآراء الرائعة للعلامة الشيخ سعيد فودة حفظه الله :
بعد مشاهدة مناظرة أمس (الجمعة 17-4-2015) بين الشيخ د. أسامة السيد والحبيب علي الجفري من جهة، وبين أ. إسلام بحيري، أحب أن أضع بين أيديكم هذه الملاحظات:
أولا: لقد ظهر جليا أن إسلام بحيري لا يبحث عن الحق، بل يريد مجرد التشويش، ولا بمكنه أن يعترف بأي غلط أو جهالة وقع فيها، مهما كانت واضحة، فهو معاند، ومع أن د. أسامة أظهر له في أكثر من موضع تلاعبه أو غلطه الواضح، إلا أنا لم نسمع منه إلا إنكارا تلو إنكار، ومعاندة تلو أخرى.
ثانيا: ظهر جليا أن هناك تعاونا أو نوعا من التنسيق بين القائمين على هذا الفكر الذي يطمح إلى نقض العلوم والمعارف الإسلامية والتمهيدلإدخال السفسطة الآتية من فكر ما وراء الحداثة العبثية الطامحة لنقض الأديان من جذورها، ومهما أقسموا أن مرادهم خدمة الدين والدفاع عن رسوله الكريم عليه السلام، فإنا لا نجد أي شاهد يدلُّ على ذلك، بل نجد كثيرا من الشواهد الدالة على نقيضه.
وقد أظهر البحيري براعته في التشويش والمشاغبة بانتهاز أي فرصة من الفرص لطرح إشكالات متتالية متكاثرة في وقت ضئيل، دون أن ينتظر من الطرف الآخر أن يتصدى لنقضها. وهذا مما يظهر أنه مجرد مشاغب ذو أغراض غير سليمة.
ثالثا: لقد أبدع الشيخ أسامة في إظهار جهالة البحيري في غير موضع من المواضع، وفي أكثر من مسألة من المسائل، ولكنا لم نستمع من البحيري أي اعتذار أو اعتراف، بل غاية ما كرره مجرد العناد والإصرار، ونحن نقدر الجهد الكبير الذي قام به د. أسامة الأزهري، وإن كنت أنا شخصيا أعرف أنه قادر على ما هو أكثر من ذلك ..
رابعا: كنت أنتظر من الحبيب علي الجفري ألا يشغل نفسه كثيرا بإظهار حرصه على هداية البحيري، فإننا جميعا حريصون على ذلك، ولا أعتقد أحدا يشكك في صدق الحبيب علي في ذلك، ولكنه أضاع فرصا عديدة في نظرية لتثبيت نقاط ومواضع على البحيري ومغالطات وجهالات، ولا أعتقد ان البحيري كان ينتظر من أحد من مناقشيه ان يظهر له حرصه على هدايته، فهو لا يعيرهما ولا يعير فكرهما الذي يحرصان على نصرته أي اهتمام، بل نراه دائما يصمه بالجهالات ويسب أعلامه وأئمته، وقد قام بذلك بكل ما لديه من تجرد عن الأخلاق في هذا اللقاء غير مرة.
إن أمثال البحيري وسعد الدين الهلالي وعدنان إبراهيم وسيد القمني ....الخ، لا تؤثر فيهم موعظة ولا يهز أركانهم شيء بقدر ما يفعل ذلك من ينقض آراءهم ويظهر جهالاتهم وعنادهم ومغالطاتهم بين الناس، فهذا شرط اساسي للإعداد لموعظتهم، أما قبل ذلك فلن يتحرك لهم ساكن في قلبهم لمن يخاطبهم في أمر من الأمور التي يطرحونها. وبناء على ذلك فإننا نرى أن الطريق الأقوم لمناقشتهم ولرد هجومهم على الدين ومعالمه إنما يكمن في التحليل العلمي والنقد الجازم الجاد، وإن كان هناك فرصة عادية لهدايتهم ولرد عاديتهم فإن هذه هي شروطها ....
خامسا: لقد أظهر هذا اللقاء أن المعركة بين الإسلام ومخالفيه ومناقضيه ما تزال في أول، ويظهر جليا أن رؤوس الحربة في الطرف المخالف ما يزالون يحاولون رسم مواقع ومراكز لهم في صدور الناس، نجح بعضهم، وما يزال يحاول غيره ذلك، ولكنهم كلهم سيكونون الأبواب التي تفتح ما وراءها على مصراعيها، أعني للقادمين الجدد ليقوموا بدورهم ما أطاقوا للقدح في الدين الإسلامي على وجه الخصوص، وتحطيم معالمه وتحريف مفاهيمه وأحكامه في نفوس الناس.
سادسا: أظن أن هذا اللقاء لا بد أن يكون محفزا للمدافعين عن الإسلام لأن المعركة الحقيقة في هذا الزمان هي معركة الفكر والدفاع عن معالم الدين وأصوله الكبرى.
ولا بد من الإشارة إلى أن هناك مسائل أخرى كبيرة يصرح بها هؤلاء الناقضون الجدد للإسلام لا بد من مناقشتها، وأنا أدعو الجميع من الحريصين على الدفاع عن هذا الدين العظيم بأن يكثفوا جهودهم، ويعملوا على التنسيق فيما بينهم كما يفعل المخالفون المشككون للدين.
وما يزال الأمر في بدايته كما أراه، والمعركة القادمة ستكون أشد وأقسى، فإن هناك كثيرا من الناس المخالفين للأصول الحق من ينتظر دوره للظهور والإعلان عن نفسه منتهزا الفرصة المناسبة .....وكم ستظهر لنا الأيام القادمة من مفاجآت.
(منقول عن صفحة التواصل الاجتماعى لفضيلة الشيخ سعيد فودة بتصرف يسير).
بعد مشاهدة مناظرة أمس (الجمعة 17-4-2015) بين الشيخ د. أسامة السيد والحبيب علي الجفري من جهة، وبين أ. إسلام بحيري، أحب أن أضع بين أيديكم هذه الملاحظات:
أولا: لقد ظهر جليا أن إسلام بحيري لا يبحث عن الحق، بل يريد مجرد التشويش، ولا بمكنه أن يعترف بأي غلط أو جهالة وقع فيها، مهما كانت واضحة، فهو معاند، ومع أن د. أسامة أظهر له في أكثر من موضع تلاعبه أو غلطه الواضح، إلا أنا لم نسمع منه إلا إنكارا تلو إنكار، ومعاندة تلو أخرى.
ثانيا: ظهر جليا أن هناك تعاونا أو نوعا من التنسيق بين القائمين على هذا الفكر الذي يطمح إلى نقض العلوم والمعارف الإسلامية والتمهيدلإدخال السفسطة الآتية من فكر ما وراء الحداثة العبثية الطامحة لنقض الأديان من جذورها، ومهما أقسموا أن مرادهم خدمة الدين والدفاع عن رسوله الكريم عليه السلام، فإنا لا نجد أي شاهد يدلُّ على ذلك، بل نجد كثيرا من الشواهد الدالة على نقيضه.
وقد أظهر البحيري براعته في التشويش والمشاغبة بانتهاز أي فرصة من الفرص لطرح إشكالات متتالية متكاثرة في وقت ضئيل، دون أن ينتظر من الطرف الآخر أن يتصدى لنقضها. وهذا مما يظهر أنه مجرد مشاغب ذو أغراض غير سليمة.
ثالثا: لقد أبدع الشيخ أسامة في إظهار جهالة البحيري في غير موضع من المواضع، وفي أكثر من مسألة من المسائل، ولكنا لم نستمع من البحيري أي اعتذار أو اعتراف، بل غاية ما كرره مجرد العناد والإصرار، ونحن نقدر الجهد الكبير الذي قام به د. أسامة الأزهري، وإن كنت أنا شخصيا أعرف أنه قادر على ما هو أكثر من ذلك ..
رابعا: كنت أنتظر من الحبيب علي الجفري ألا يشغل نفسه كثيرا بإظهار حرصه على هداية البحيري، فإننا جميعا حريصون على ذلك، ولا أعتقد أحدا يشكك في صدق الحبيب علي في ذلك، ولكنه أضاع فرصا عديدة في نظرية لتثبيت نقاط ومواضع على البحيري ومغالطات وجهالات، ولا أعتقد ان البحيري كان ينتظر من أحد من مناقشيه ان يظهر له حرصه على هدايته، فهو لا يعيرهما ولا يعير فكرهما الذي يحرصان على نصرته أي اهتمام، بل نراه دائما يصمه بالجهالات ويسب أعلامه وأئمته، وقد قام بذلك بكل ما لديه من تجرد عن الأخلاق في هذا اللقاء غير مرة.
إن أمثال البحيري وسعد الدين الهلالي وعدنان إبراهيم وسيد القمني ....الخ، لا تؤثر فيهم موعظة ولا يهز أركانهم شيء بقدر ما يفعل ذلك من ينقض آراءهم ويظهر جهالاتهم وعنادهم ومغالطاتهم بين الناس، فهذا شرط اساسي للإعداد لموعظتهم، أما قبل ذلك فلن يتحرك لهم ساكن في قلبهم لمن يخاطبهم في أمر من الأمور التي يطرحونها. وبناء على ذلك فإننا نرى أن الطريق الأقوم لمناقشتهم ولرد هجومهم على الدين ومعالمه إنما يكمن في التحليل العلمي والنقد الجازم الجاد، وإن كان هناك فرصة عادية لهدايتهم ولرد عاديتهم فإن هذه هي شروطها ....
خامسا: لقد أظهر هذا اللقاء أن المعركة بين الإسلام ومخالفيه ومناقضيه ما تزال في أول، ويظهر جليا أن رؤوس الحربة في الطرف المخالف ما يزالون يحاولون رسم مواقع ومراكز لهم في صدور الناس، نجح بعضهم، وما يزال يحاول غيره ذلك، ولكنهم كلهم سيكونون الأبواب التي تفتح ما وراءها على مصراعيها، أعني للقادمين الجدد ليقوموا بدورهم ما أطاقوا للقدح في الدين الإسلامي على وجه الخصوص، وتحطيم معالمه وتحريف مفاهيمه وأحكامه في نفوس الناس.
سادسا: أظن أن هذا اللقاء لا بد أن يكون محفزا للمدافعين عن الإسلام لأن المعركة الحقيقة في هذا الزمان هي معركة الفكر والدفاع عن معالم الدين وأصوله الكبرى.
ولا بد من الإشارة إلى أن هناك مسائل أخرى كبيرة يصرح بها هؤلاء الناقضون الجدد للإسلام لا بد من مناقشتها، وأنا أدعو الجميع من الحريصين على الدفاع عن هذا الدين العظيم بأن يكثفوا جهودهم، ويعملوا على التنسيق فيما بينهم كما يفعل المخالفون المشككون للدين.
وما يزال الأمر في بدايته كما أراه، والمعركة القادمة ستكون أشد وأقسى، فإن هناك كثيرا من الناس المخالفين للأصول الحق من ينتظر دوره للظهور والإعلان عن نفسه منتهزا الفرصة المناسبة .....وكم ستظهر لنا الأيام القادمة من مفاجآت.
(منقول عن صفحة التواصل الاجتماعى لفضيلة الشيخ سعيد فودة بتصرف يسير).
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى