المحامــــد الثمــــــــانيــــــــة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
الحمد لله المحمود بجميع المحامد فى ذاته وصفاته وأفعاله وليس ذلك إلا له تعالى ،فعن بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم :
فهذه مجموعة من المحامد لسيدى أحمد بن إدريس شيخ الطريقة الإدريسية وجدنال فيها ثناءا عطرا حمدا ساميا يليق به تعالى نقلناها عنه لعل هناك من يتعبد بها لربه أو يقدمها بين يدى دعائه أو بين يدى خطبته على المنبر
لا أحد أغيَر من الله عز وجل، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين) رواه [color:2419=800000]البخاري و[color:2419=800000]مسلم
وبعد :فهذه مجموعة من المحامد لسيدى أحمد بن إدريس شيخ الطريقة الإدريسية وجدنال فيها ثناءا عطرا حمدا ساميا يليق به تعالى نقلناها عنه لعل هناك من يتعبد بها لربه أو يقدمها بين يدى دعائه أو بين يدى خطبته على المنبر
اللهم انى اعوذ بوجهك الكريم وسلطانك العظيم وحكمك القديم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على مولانا محمد وعلى آله فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله
اللهم إنى أقدم إليك بين يدى كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها اهل السموات وأهل الارض وكل شئ هو فى علمك كائن أو قد كان أقدم اليك بين يدى ذلك كله الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها ومالم أعلم على جميع نعمه كلها ما علمت منها ومالم أعلم عدد خلقه كلهم ما عملت منهم ومالم أعلم
وأقدم اليك بين يدى ذلك كله. الحمد لله رب العالمين حمداً يوافى نعمه ويكافئ مزيده
وأقدم اليك بين يدى ذلك كله: اللهم لك الحمد حمدا كثيرا دائما مثل ما حمدت به نفسك واضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا كثيرا دائما مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما تستوجبه ممن جميع خلقك حمدا لا منتهى له دون علمك ولك الحمد حمدا كثيرا دائما مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما تستوجبه ممن جميع خلقك حمدا لا منتهى له دون مشيئتك ولك الحمد حمدا كثيرا دائما مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما تستوجبه ممن جميع خلقك حمدا كثيرا لا يزيد قائله الا رضالك ولك الحمد حمدا كثيرا دائما مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما تستوجبه ممن جميع خلقك حمدا كثيرا مليا عند كل طرفة عين وتنفس نفس
وأقدم إليك بين يدى ذلك كله.الحمد لله والشكر لله على جميع نعم الله حمدا و شكرا يليقان بجلال الله وجمال الله وكمال الله وكبرياء الله وعظمة الله وقدرة الله وسلطان الله دائمين بدوام الله باقيين ببقاء الله فى كل لمحة ونفس عدد ما احاط به علم الله واحصاه كتاب الله وخطه قلم الله وعدد ما اوجدته قدرة الله وخصصته ارادة الله ومداد كلمات الله كما ينبغى لجلال الله وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى
وأقدم إليك بين يدى ذلك كله : اللهم الحمد حمدا كثيرا دائما مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما تستوجبه ممن جميع خلقك كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك فى كل لمحة ونفس عدد يامولانا ما فى علمك
واقدم إليك بين يدى ذلك كله. سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ومنتهى علمه
واقدم إليك بين يدى ذلك كله: سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فى كل لمحة ونفس ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وعدد النعم وزنة العرش
واقدم إليك بين يدى ذلك كله : الحمد لله كما ينبغى لجلال وجه الله وعظمة ذات الله فى كل لمحة ونفس عدد ما فى علم الله حمدا دائما يدوم بدوام الله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله
عدل سابقا من قبل عبد الودود في السبت مارس 23, 2019 1:23 pm عدل 1 مرات
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
الحمد للـه رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق ورسول رب العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مرة أخرى نحلّق مع سيدى أحمد بن إدريس فى روائعه :
فهذه مقتطفات من أحد أحزاب سيدى أحمد بن إدريس رضى اللـه عنه والمسمى
ميزاب تجليات الحقائق المسمي بالتجلي الأكبر والسر الأفخر
والمسمي أيضا: بالتجلي الأقدس والنور المقدس ويسمي أيضا: بميزاب تجليات الحقائق وله أسماء كثيرة)
بسم اللـه الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على مولانا محمد وعلى آله فى كل لمحةٍ ونفس عدد ما وسعه علم اللـــــــه
اللهم إنى أقدم إليك بين يدى كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السموات واهل الأرض وكل شئ هو فى علمك كائن أو قد كان أقدم بين يدى ذلك كله
بسم الله الرحمن الرحيم (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرحْمـنِ الرحِيمِ (3) مَالِك يومِ الدِّينِ (4) إِياكَ نَعْبُدُ وإِياكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلاَ الضَّالِّين (7)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ(4)
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
اللهم إنى أسألك بنور وجه اللـه العظيم الذى ملأ أركان عرش اللـه العظيم وقامت به عوالم اللـه العظيم أن تصلى على مولانا محمد ذى القدر العظيم وعلى آل نبى اللـه العظيم ،بقدر عظمة ذات اللـه العظيم ،فى كل لمحة ونفس عدد ما فى علم اللـه العظيم صلاة دائمة بدوام اللـه العظيم ،تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم ،وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك ،واجمع بينى وبينه كما جمعت بين الروح والنفس ظاهرا وباطنا يقظة ومناما واجعله يا رب روحا لذاتى من جميع الوجوه فى الدنيا قبل الآخرة يا عظيم
لَقَد جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيز عَلَيْه مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
وأسألك اللهم بنور عظمة ذاتك الذى لا يحتمل ظهوره أحد غيرك ،الذى صار العرش العظيم فما وراءه وما دونه من جميع مخلوقاتك حقيرا صغيرا متلاشيا فى عظمته حتى صار كل ذلك فى عظمة نور ذاتك كلا شئ فى كل شئ
وأسألك بسر ذاتك الذى اضمحلت فيه حقائق انبيائك والمرسلين وطاشت بجماله الباب (عقول) ملائكتك الكروبيين وانعدمت فيه معارف اوليائك وأصفيائك المقربين، حتى تاه الكل فى الكل وتحير الكل فى الكل ،وكيف لا يارب وأنت اللـه العظيم الكبير العزيز الجبار القهار الذى لا يثبت لظهور عزة جبروتية قاهرية عظمة ألوهيتك شئ يا اللـه (3) يا عظيم (3) يا كبير (3) يا عزيز (3) يا جبار (3) يا قهار (3) يا حى يا قيوم (3)
أنت الأول فليس قبلك شئ ،وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ،ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة سبوح قدوس رب الملائكة والروح (اللـه اللـه اللـه) ( 100) أسألك بسلطان تجليات عظمة ذاتك الظاهر فى قائم أحدية تجليات اسمائك وصفاتك الذى لولا لطفك بحجبك النورانية الرحمانية لاحترقت صور الكون كلها وتهافتت فى عين العدم من سطوات تجليات كبريــــــــاء جبروت سُبُحات وجهـــــك العظيــــــــــــم الذى هو مجمع العظمــــات الذاتيات الإلهيـــــــات الذى انخرقت فيه الأوهام وانطمست ولم يبق لها فيه تصور بوجه من الوجوه ،وأنى يبقى لشئ مع تجليات عظمة ذاتك بقاء ،ولولا رحمتك بسريان نور الوهيتك بالقوة الإلهية فى ذوات المقربين لذاب الكل من شدة سطوة حلاوة لذة رحمتك (فكيف لو انضم إلى ذلك القهر الإلهى هذا)وقد قال راس ديوان حضرات الوحى لسان الحق الذى لا ينطق عن الهوى المواجَه بالخطاب الأزلى فى حضرة التكليم رسولك الأعظم سيدنا ومولانا محمد صلى اللـه عليه وعلى آله وسلم " إن دون اللـه عز وجل سبعين الف حجاب من نور وظلمة وما تسمع نفس شيئا من حِس تلك الحجب إلا زهقت (أى ماتت)
وسأل صلوات اللـه عليه وسلم جبريل هل رأيت ربك ؟ فانتفض جبريل وقال : يا محمد إن بيني وبينه سبعون حجابا من نور لو دنوت من أدناها لاحترقت " )
وقد صار الجبل الأشم وهو من الصُّم الرواسى الشامخات دكاً، وخر موسى وهو من كبراء خواص أصحاب الوحى صعقا من ظهور قدر اُنمُلة الخنصر من نورك كما اعلمتنا بذلك فى الوحى الإلهى بقولك" فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا" الأعراف ،فسبحانك سبحانك سبحانك جل ثناؤك وتعاظم مجدك وتعالى جَدٌّك وتقدست ذاتك أن يَحُط مخلوق رحل علمه حول سرادق كنهك أو يتصف بغير العجز عن إدراك ما هية وصفك وهيهات هيهات هيهات للحادث (أى المخلوق) وإن جَلّت رُتبته وعلت فى أقصى غاية المشاهد الإلهية القُربية أن يدرك الكُنه الذاتى الإلهى على ما هو فى نفسه أو يطير بأجنحة الإدراك فى جو الأفلاك لأسمائية إلى سماء القدس الأعلى من عز ربوبيتك ،سبحانك سبحانك سبحانك جلّت عظمتُك وعز كبرياؤك تباركت وتعاليت يا اللـه (انت اللـه لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك ) تاهت الأوهام بالحيرة فى أسرار عجائب صنعك عن التحقق بمعرفة كنه ذاتك وكيف يتحقق بمعرفة كنه ذاتك وأنت اللـه العظيم النور الذى قد طمس شعاع الألوهية من ذاتك اعين الخلق وخطف سنا برق ليس كمثله شئ أن تنظر إلى الحقيقة الكُنهية من صفاتك ،فلو برز بروز سطوة من وراء الحجب مثقال ذرة هبائية من نور الكبرياء
لأعُدم الكل ،إذا لم تحصل من حضرة تأييدك قوة إلهية تعطى البقاء،فى أقل من لمحةفأنت اللـه ذو السُبُحات الوجهية الإلهية المحرقة رداؤك الكبرياء وإزارك العظمة وحجابك النور ولو كشفته لأحرقت سُبُحات وجهك ما أدركه بصرك من خلقك وأسألك بكلامك الإلهى المنزه عن الإنتهاء الموصوف عظمته بقولك" ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم" لقمان 27 الذى لا يقوى لسماعه منك بلا واسطة إلا من اصطفيته بعنايك الأزلية من خواص مملكتك ولا يقوى لسماعه منك من حيث الكُنه أحد من خليقتك فلو تجليت بعزه كُنه الكلام وأسمعته الخلق لطارت عقولهم وتصدعت قلوبهم ، وتفتتت أكبادهم وتقطعت أوصالهم ،وتمزقت أجسامهم وذابت أجزاؤهم وذهبت أثارهم وصاروا غبارا ماثورا وهباءً منثورا وعدما محضا ، وصاروا كأن من لم يكونوا في اقل من طرفه عين من صدمات سطوات تجليات خطابك
( وكيف لا يا رب ) وقد قلت في كلامك الأزلى المنزل علي النور الأزلى ممدا لكل من مادة عين أوتيت جوامع الكلم نبيك سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وآله وسلم "لو أنزلنا القران علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله"
الحشر آية21 (هذا) و قد سألك الكليم موسي صلوات الله علي نبينا وعليه لما أخذته وأحاطت بجميع جهاته صولة الخطاب حتي كاد أن ينحل تركيبه ويذوب من سطوه جلال عظمة كلام الربوبية عليه بعد الرسوخ الكامل في معارف الرسالاتية والاندماج الكلي في مقامات القرب بقوله يا رب أهكذا كلامك؟
قلت له يا موسي إنما أكلمك بقوة عشرة ألاف لسان ولي قوه الألسن كلها واقوي من ذلك ، و قلت له ولــو كلمتـــك بكُنــــه كــلامــــي لــــــم تُــــــك شيئــــا
وأسالك يا إلهى ومولاى بمحض عظمة الألوهية التى أذهلت عقول الخلق وقواهم وجميع إدركاتهم أن يتصوروها بوجه من الوجوه حتى ماجت الموجودات بعضها فى بعض من شدة الحيرة فى نور بهائها ،
وأسالك يا إلهى ومولاى بذلك كله وبكل ما يُعلم من تجليات أسمائك وصفاتك وبما لا يعلمه منك غيرك مما استأثرت به من غيب كنهك فى كنهك أن تصلى وتسلم وتبارك على سيدنا مولانا محمد وعلى آله فى كل لمحةٍ ونفس عدد ما وسعه علمك ،وأن تحققنى بشهود ذاتك يا ذا الجلال والإكرام تحقيقا كليا وشهودا عينيا يستغرق جميع ذاتى وصفاتى وجملة اجزائى وكلياتى ،وتخرجنى من شهود كل شئ سواك كما حققت سيدنا مولانا محمد صلى اللـه عليه وعلى آله وسلم بذلك وأيدنى فى كل ذلك كما أيدته ،
وتجل لى إلهى قبل ذلك تجليا ذاتيا قوتيا يحفظ علىّ شرائعك المحمدية حتى تكون ذاتى كلها قوة ذاتية إلهية صرفا من جميع الوجوه وتجل لى يا إلهى بالنور الأعظم المنزه عن الجهات والحد والحصر واللون والكم والكيف نور الذات الذى تفرعت منه مادة جميع الأنوار "
الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور فتتراكم الأنوار الإلهية فى ذاتى بعضها على بعض يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم } .سورة النور آية 35
حتى تكون شمس الألوهية من تجلى الإسم النور الإلهى تجرى فى قلب الأفلاك الإنسانية لمستقر لها فى سماء الروح ذلك تقدير العزيز العليم وقمر الشرائع الإلهية المقدرة على الجوارح التكليفية سابح فى منازل الأحكام الشرعية بالإتباع المحمدى منزلة منزلة حتى عاد كالعرجون القديم ،كما بدأنا أول خلق نعيده حتى لاينبغى لشمس حقيقتى أن تدرك قمر شريعتى فيقع خسوف التخليط ولا لليل سِرى أن يسبق نهار روحى فى الوجد والشهود وكلٌ فى فلك حقيقة الحقائق التى هى بحر توحيد الكبرياء الإلهى يسبحون حتى تكون ذاتى كلها نورا ذاتيا إلهيا صرفا من جميع الوجوه .
وتجلّ لى يا إلهى بغيب الهوية الإلهية الإطلاقية الإحاطية حتى أطلع على جميع خزائن أسرار الغيب الإلهى المطلق فأعلم الأموركلها كما هى من غير شبهة ولا التباس سر روح "
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين"الأنعام 59 .
حتى تكون ذاتى كلها علما ذاتيا إلهيا صرفا من جميع الوجوه
وتجل لى يا إلهى بالكبريـــــــــــاء الذاتى حتى يخاف سطوتى كل ناظر إلىّ بسوء تجليا تضمحل فى كبريائه جميع الحثيثيات وتزول به من حيث تجليات أنوار سُبُحات الوجه جميع الأينيات (جمع أين)حتى لا يكون فى نظرى بل ولا يخطر على بالى كبرياء لغير اللـه فتنطلق ألسنة حقائق ذاتى كلها بالثناء على اللـه تعالى فى مشاهد الكبرياء " فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض ربالعالمين* وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) الآيتين 36-37 سورة الجاثية
حتى تكون ذاتى كلها عيونا ناظرة إلى عزة جلال كبرياء الحق من جميع الوجوه
وتجلّ لى يا إلهى بكلامك الإلهى وأوقفنى وراء الوراء بلا حجاب عند إسمك المحيط فى مقام السماع العام حتى تطربنى لذة المكالمة الإلهية الخطابية المنزهة عن همهمة الحروف والأصوات حتى تكون ذاتى كلها لذة ذاتية إلهية خطابية شهودية من جميع الجهات ويشتد بى الوجد الحالى بجميع عوالمى حتي ترتعد فرائصى كلها من شدة الطرب و يترنم الروح الالهي في عين مادة ذاتي بتلاوة قرآن الكمالات الإلهية فى حضرة كان اللـه ولا شئ معه على منبر من نور" وإن من شئ إلا عندنا خزائنه"بلسان " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر ولسانه الذى ينطق به"
قائما بأسرار" وقوموا للـه قانتين" حتى تكون ذاتي كلها سمعا ذاتيا ولسانا إلهيا صرفا من جميع الوجوه ..
مرة أخرى نحلّق مع سيدى أحمد بن إدريس فى روائعه :
فهذه مقتطفات من أحد أحزاب سيدى أحمد بن إدريس رضى اللـه عنه والمسمى
ميزاب تجليات الحقائق المسمي بالتجلي الأكبر والسر الأفخر
والمسمي أيضا: بالتجلي الأقدس والنور المقدس ويسمي أيضا: بميزاب تجليات الحقائق وله أسماء كثيرة)
بسم اللـه الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على مولانا محمد وعلى آله فى كل لمحةٍ ونفس عدد ما وسعه علم اللـــــــه
اللهم إنى أقدم إليك بين يدى كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السموات واهل الأرض وكل شئ هو فى علمك كائن أو قد كان أقدم بين يدى ذلك كله
بسم الله الرحمن الرحيم (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرحْمـنِ الرحِيمِ (3) مَالِك يومِ الدِّينِ (4) إِياكَ نَعْبُدُ وإِياكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلاَ الضَّالِّين (7)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ(4)
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
اللهم إنى أسألك بنور وجه اللـه العظيم الذى ملأ أركان عرش اللـه العظيم وقامت به عوالم اللـه العظيم أن تصلى على مولانا محمد ذى القدر العظيم وعلى آل نبى اللـه العظيم ،بقدر عظمة ذات اللـه العظيم ،فى كل لمحة ونفس عدد ما فى علم اللـه العظيم صلاة دائمة بدوام اللـه العظيم ،تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم ،وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك ،واجمع بينى وبينه كما جمعت بين الروح والنفس ظاهرا وباطنا يقظة ومناما واجعله يا رب روحا لذاتى من جميع الوجوه فى الدنيا قبل الآخرة يا عظيم
لَقَد جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيز عَلَيْه مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
وأسألك اللهم بنور عظمة ذاتك الذى لا يحتمل ظهوره أحد غيرك ،الذى صار العرش العظيم فما وراءه وما دونه من جميع مخلوقاتك حقيرا صغيرا متلاشيا فى عظمته حتى صار كل ذلك فى عظمة نور ذاتك كلا شئ فى كل شئ
وأسألك بسر ذاتك الذى اضمحلت فيه حقائق انبيائك والمرسلين وطاشت بجماله الباب (عقول) ملائكتك الكروبيين وانعدمت فيه معارف اوليائك وأصفيائك المقربين، حتى تاه الكل فى الكل وتحير الكل فى الكل ،وكيف لا يارب وأنت اللـه العظيم الكبير العزيز الجبار القهار الذى لا يثبت لظهور عزة جبروتية قاهرية عظمة ألوهيتك شئ يا اللـه (3) يا عظيم (3) يا كبير (3) يا عزيز (3) يا جبار (3) يا قهار (3) يا حى يا قيوم (3)
أنت الأول فليس قبلك شئ ،وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ،ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة سبوح قدوس رب الملائكة والروح (اللـه اللـه اللـه) ( 100) أسألك بسلطان تجليات عظمة ذاتك الظاهر فى قائم أحدية تجليات اسمائك وصفاتك الذى لولا لطفك بحجبك النورانية الرحمانية لاحترقت صور الكون كلها وتهافتت فى عين العدم من سطوات تجليات كبريــــــــاء جبروت سُبُحات وجهـــــك العظيــــــــــــم الذى هو مجمع العظمــــات الذاتيات الإلهيـــــــات الذى انخرقت فيه الأوهام وانطمست ولم يبق لها فيه تصور بوجه من الوجوه ،وأنى يبقى لشئ مع تجليات عظمة ذاتك بقاء ،ولولا رحمتك بسريان نور الوهيتك بالقوة الإلهية فى ذوات المقربين لذاب الكل من شدة سطوة حلاوة لذة رحمتك (فكيف لو انضم إلى ذلك القهر الإلهى هذا)وقد قال راس ديوان حضرات الوحى لسان الحق الذى لا ينطق عن الهوى المواجَه بالخطاب الأزلى فى حضرة التكليم رسولك الأعظم سيدنا ومولانا محمد صلى اللـه عليه وعلى آله وسلم " إن دون اللـه عز وجل سبعين الف حجاب من نور وظلمة وما تسمع نفس شيئا من حِس تلك الحجب إلا زهقت (أى ماتت)
وسأل صلوات اللـه عليه وسلم جبريل هل رأيت ربك ؟ فانتفض جبريل وقال : يا محمد إن بيني وبينه سبعون حجابا من نور لو دنوت من أدناها لاحترقت " )
وقد صار الجبل الأشم وهو من الصُّم الرواسى الشامخات دكاً، وخر موسى وهو من كبراء خواص أصحاب الوحى صعقا من ظهور قدر اُنمُلة الخنصر من نورك كما اعلمتنا بذلك فى الوحى الإلهى بقولك" فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا" الأعراف ،فسبحانك سبحانك سبحانك جل ثناؤك وتعاظم مجدك وتعالى جَدٌّك وتقدست ذاتك أن يَحُط مخلوق رحل علمه حول سرادق كنهك أو يتصف بغير العجز عن إدراك ما هية وصفك وهيهات هيهات هيهات للحادث (أى المخلوق) وإن جَلّت رُتبته وعلت فى أقصى غاية المشاهد الإلهية القُربية أن يدرك الكُنه الذاتى الإلهى على ما هو فى نفسه أو يطير بأجنحة الإدراك فى جو الأفلاك لأسمائية إلى سماء القدس الأعلى من عز ربوبيتك ،سبحانك سبحانك سبحانك جلّت عظمتُك وعز كبرياؤك تباركت وتعاليت يا اللـه (انت اللـه لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك ) تاهت الأوهام بالحيرة فى أسرار عجائب صنعك عن التحقق بمعرفة كنه ذاتك وكيف يتحقق بمعرفة كنه ذاتك وأنت اللـه العظيم النور الذى قد طمس شعاع الألوهية من ذاتك اعين الخلق وخطف سنا برق ليس كمثله شئ أن تنظر إلى الحقيقة الكُنهية من صفاتك ،فلو برز بروز سطوة من وراء الحجب مثقال ذرة هبائية من نور الكبرياء
لأعُدم الكل ،إذا لم تحصل من حضرة تأييدك قوة إلهية تعطى البقاء،فى أقل من لمحةفأنت اللـه ذو السُبُحات الوجهية الإلهية المحرقة رداؤك الكبرياء وإزارك العظمة وحجابك النور ولو كشفته لأحرقت سُبُحات وجهك ما أدركه بصرك من خلقك وأسألك بكلامك الإلهى المنزه عن الإنتهاء الموصوف عظمته بقولك" ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم" لقمان 27 الذى لا يقوى لسماعه منك بلا واسطة إلا من اصطفيته بعنايك الأزلية من خواص مملكتك ولا يقوى لسماعه منك من حيث الكُنه أحد من خليقتك فلو تجليت بعزه كُنه الكلام وأسمعته الخلق لطارت عقولهم وتصدعت قلوبهم ، وتفتتت أكبادهم وتقطعت أوصالهم ،وتمزقت أجسامهم وذابت أجزاؤهم وذهبت أثارهم وصاروا غبارا ماثورا وهباءً منثورا وعدما محضا ، وصاروا كأن من لم يكونوا في اقل من طرفه عين من صدمات سطوات تجليات خطابك
( وكيف لا يا رب ) وقد قلت في كلامك الأزلى المنزل علي النور الأزلى ممدا لكل من مادة عين أوتيت جوامع الكلم نبيك سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وآله وسلم "لو أنزلنا القران علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله"
الحشر آية21 (هذا) و قد سألك الكليم موسي صلوات الله علي نبينا وعليه لما أخذته وأحاطت بجميع جهاته صولة الخطاب حتي كاد أن ينحل تركيبه ويذوب من سطوه جلال عظمة كلام الربوبية عليه بعد الرسوخ الكامل في معارف الرسالاتية والاندماج الكلي في مقامات القرب بقوله يا رب أهكذا كلامك؟
قلت له يا موسي إنما أكلمك بقوة عشرة ألاف لسان ولي قوه الألسن كلها واقوي من ذلك ، و قلت له ولــو كلمتـــك بكُنــــه كــلامــــي لــــــم تُــــــك شيئــــا
وأسالك يا إلهى ومولاى بمحض عظمة الألوهية التى أذهلت عقول الخلق وقواهم وجميع إدركاتهم أن يتصوروها بوجه من الوجوه حتى ماجت الموجودات بعضها فى بعض من شدة الحيرة فى نور بهائها ،
وأسالك يا إلهى ومولاى بذلك كله وبكل ما يُعلم من تجليات أسمائك وصفاتك وبما لا يعلمه منك غيرك مما استأثرت به من غيب كنهك فى كنهك أن تصلى وتسلم وتبارك على سيدنا مولانا محمد وعلى آله فى كل لمحةٍ ونفس عدد ما وسعه علمك ،وأن تحققنى بشهود ذاتك يا ذا الجلال والإكرام تحقيقا كليا وشهودا عينيا يستغرق جميع ذاتى وصفاتى وجملة اجزائى وكلياتى ،وتخرجنى من شهود كل شئ سواك كما حققت سيدنا مولانا محمد صلى اللـه عليه وعلى آله وسلم بذلك وأيدنى فى كل ذلك كما أيدته ،
وتجل لى إلهى قبل ذلك تجليا ذاتيا قوتيا يحفظ علىّ شرائعك المحمدية حتى تكون ذاتى كلها قوة ذاتية إلهية صرفا من جميع الوجوه وتجل لى يا إلهى بالنور الأعظم المنزه عن الجهات والحد والحصر واللون والكم والكيف نور الذات الذى تفرعت منه مادة جميع الأنوار "
الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور فتتراكم الأنوار الإلهية فى ذاتى بعضها على بعض يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم } .سورة النور آية 35
حتى تكون شمس الألوهية من تجلى الإسم النور الإلهى تجرى فى قلب الأفلاك الإنسانية لمستقر لها فى سماء الروح ذلك تقدير العزيز العليم وقمر الشرائع الإلهية المقدرة على الجوارح التكليفية سابح فى منازل الأحكام الشرعية بالإتباع المحمدى منزلة منزلة حتى عاد كالعرجون القديم ،كما بدأنا أول خلق نعيده حتى لاينبغى لشمس حقيقتى أن تدرك قمر شريعتى فيقع خسوف التخليط ولا لليل سِرى أن يسبق نهار روحى فى الوجد والشهود وكلٌ فى فلك حقيقة الحقائق التى هى بحر توحيد الكبرياء الإلهى يسبحون حتى تكون ذاتى كلها نورا ذاتيا إلهيا صرفا من جميع الوجوه .
وتجلّ لى يا إلهى بغيب الهوية الإلهية الإطلاقية الإحاطية حتى أطلع على جميع خزائن أسرار الغيب الإلهى المطلق فأعلم الأموركلها كما هى من غير شبهة ولا التباس سر روح "
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين"الأنعام 59 .
حتى تكون ذاتى كلها علما ذاتيا إلهيا صرفا من جميع الوجوه
وتجل لى يا إلهى بالكبريـــــــــــاء الذاتى حتى يخاف سطوتى كل ناظر إلىّ بسوء تجليا تضمحل فى كبريائه جميع الحثيثيات وتزول به من حيث تجليات أنوار سُبُحات الوجه جميع الأينيات (جمع أين)حتى لا يكون فى نظرى بل ولا يخطر على بالى كبرياء لغير اللـه فتنطلق ألسنة حقائق ذاتى كلها بالثناء على اللـه تعالى فى مشاهد الكبرياء " فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض ربالعالمين* وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) الآيتين 36-37 سورة الجاثية
حتى تكون ذاتى كلها عيونا ناظرة إلى عزة جلال كبرياء الحق من جميع الوجوه
وتجلّ لى يا إلهى بكلامك الإلهى وأوقفنى وراء الوراء بلا حجاب عند إسمك المحيط فى مقام السماع العام حتى تطربنى لذة المكالمة الإلهية الخطابية المنزهة عن همهمة الحروف والأصوات حتى تكون ذاتى كلها لذة ذاتية إلهية خطابية شهودية من جميع الجهات ويشتد بى الوجد الحالى بجميع عوالمى حتي ترتعد فرائصى كلها من شدة الطرب و يترنم الروح الالهي في عين مادة ذاتي بتلاوة قرآن الكمالات الإلهية فى حضرة كان اللـه ولا شئ معه على منبر من نور" وإن من شئ إلا عندنا خزائنه"بلسان " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر ولسانه الذى ينطق به"
قائما بأسرار" وقوموا للـه قانتين" حتى تكون ذاتي كلها سمعا ذاتيا ولسانا إلهيا صرفا من جميع الوجوه ..
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى