أنا سيد ولد آدم يوم القيامة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الامام الربانيالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 06/05/2016
روى الإمام مسلم في صحيحه / باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق / قال : حدّثني الْحَكَمُ بْنُ مُوسَىَ، أَبُو صَالِحٍ. حَدّثَنَا هِقْلٌ (يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ) عَنِ الأَوزَاعِيّ. حَدّثَنِي أَبُو عَمّارٍ. حَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ فَرّوخَ. حَدّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا سَيّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَأَوّلُ مَنْ يَنْشَقّ عَنْهُ الْقَبْرُ. وَأَوّلُ شَافِعٍ وَأَوّلُ مُشْفّعٍ"
قال الإمام النووي في المنهاج : (وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "يوم القيامة" مع أنه سيدهم في الدنيا والاَخرة فسبب التقييد أن في يوم القيامة يظهر سؤدده لكل أحد ولا يبقى مناع ولا معاند ونحوه، بخلاف الدنيا فقد نازعه ذلك فيها ملوك الكفار وزعماء المشركين. وهذا التقييد قريب من معنى قوله تعالى: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار} مع أن الملك له سبحانه قبل ذلك، لكن كان في الدنيا من يدعي الملك أو من يضاف إليه مجازاً فانقطع كل ذلك في الاَخرة)
وقال أيضا: (وأما الحديث الاَخر: (لا تفضلوا بين الأنبياء) فجوابه من خمسة أوجه: أحدها أنه صلى الله عليه وسلم قاله قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم فلما علم أخبر به. والثاني قاله أدباً وتواضعاً. والثالث أن النهي إنما هو عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص المفضول. والرابع إنما نهى عن تفضيل يؤدي إلى الخصومة والفتنة كما هو المشهور في سبب الحديث. والخامس أن النهي مختص بالتفضيل في نفس النبوة فلا تفاضل فيها وإنما التفاضل بالخصائص وفضائل أخرى ولا بد من اعتقاد التفضيل فقد قال الله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض})
قال الإمام النووي في المنهاج : (وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "يوم القيامة" مع أنه سيدهم في الدنيا والاَخرة فسبب التقييد أن في يوم القيامة يظهر سؤدده لكل أحد ولا يبقى مناع ولا معاند ونحوه، بخلاف الدنيا فقد نازعه ذلك فيها ملوك الكفار وزعماء المشركين. وهذا التقييد قريب من معنى قوله تعالى: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار} مع أن الملك له سبحانه قبل ذلك، لكن كان في الدنيا من يدعي الملك أو من يضاف إليه مجازاً فانقطع كل ذلك في الاَخرة)
وقال أيضا: (وأما الحديث الاَخر: (لا تفضلوا بين الأنبياء) فجوابه من خمسة أوجه: أحدها أنه صلى الله عليه وسلم قاله قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم فلما علم أخبر به. والثاني قاله أدباً وتواضعاً. والثالث أن النهي إنما هو عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص المفضول. والرابع إنما نهى عن تفضيل يؤدي إلى الخصومة والفتنة كما هو المشهور في سبب الحديث. والخامس أن النهي مختص بالتفضيل في نفس النبوة فلا تفاضل فيها وإنما التفاضل بالخصائص وفضائل أخرى ولا بد من اعتقاد التفضيل فقد قال الله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض})
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى