منتديات انا سني العالمية
أأمنتـــــم من فى الســـــماء ..وأقوال المفســـريــــن  133893537771
منتديات انا سني العالمية
أأمنتـــــم من فى الســـــماء ..وأقوال المفســـريــــن  133893537771
الإعلانات
Kuwait دولة الكويت العربية المتحدة ( العربية )



اعلانات



. قريبا : فتح اقسام الامراض الروحية المستعصية وعلاجاتها
. بالمجان بعيد عن السحر والسحرة الدين يغشون الناس بالباطل
. من الكاتب والسنة النبوية ونقض السحر المضر بالناس
. قريبا : فتح باب عالم الجن علومه اخباره اسراره خفاياه

خطر الداهم : التنصير يضرب بأطنابه في شمال افريقيا بعد محاربة الفكر الصوفي المعتدل من طرف الوهابية ودول غربية
الايمان اصطلاحا : اعتقاد بالجنان ’ واقرار باللسان ’ وعمل بالاركان . انظر شرح الطحاوي لابن ابي العز ص 332
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : ان كنت في الطريق الى الله فركض’ ان صعب عليك فهرول وان تعبت فامشي وان لم تستطع كل هدا فسر ولو حبوا ولكن اياك ز الرجوع
الملاحظاتز


قوافل العائدين (أنين المذنبين)

مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ












مواعظ من شباب تائب من ضلال الوهابية لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة بكاء ندم لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة و الداعي الى الله لا توجد أية مواضيع جديدة . . . هل تعرفه
الايمان بين الحقيقة والخيال لا توجد أية مواضيع جديدة . . . لا توجد أية مواضيع جديدة هل انت تحب الله ...!! وتريد ان تعرف اين هو . . .؟؟
عادي تبحث عن الحقيقة قــم بالتسجيل وستعرف الحق ان شاء الله عادي


خاص بالزوار القسم مفتوح فقط لوضع المواضيع الصالحة : الاعمال الصالحات
للاعـضـاء الـجـدد : : نحن كنا روافض
[تابعونا] : !! تابعونا :

أأمنتـــــم من فى الســـــماء ..وأقوال المفســـريــــن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الأحد يوليو 27, 2014 9:57 pm

يقول تعالى في سورة الملك :

أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور" آية

" أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير " آية


ولتحقيق قوله تعالى " أأمنتم من في السماء" في كتب التفسير
ففي الجامع لأحكام القرآن للقرطبى :
قال ابن عباس   : أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه . وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أن الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة . وقيل : إلى جبريل  وهو الملك الموكل بالعذاب
ويقول :  "..وقيل : معناه أمنتم من على السماء ; كقوله تعالى : ولأصلبنكم في جذوع النخل أي عليها . ومعناه أنه مديرها ومالكها ; كما يقال : فلان على العراق  والحجاز   ; أي واليها وأميرها . والأخبار في هذا الباب كثيرة صحيحة منتشرة ، مشيرة إلى العلو ;  [ ص: 200 ] لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند . والمراد بها توقيره وتنزيهه عن السفل والتحت . ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام . وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ، ومنزل القطر ، ومحل القدس ، ومعدن المطهرين من الملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ; كما جعل الله الكعبة قبلة للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان . ولا مكان له ولا زمان . وهو الآن على ما عليه كان .
."

وفى تفسير البحر المحيط :

"..من في السماء هذا مجاز ، وقد قام البرهان العقلي على أنه - تعالى - ليس بمتحيز في جهة ، ومجازه أن ملكوته في السماء لأن " في السماء " هو صلة من ، ففيه الضمير الذي كان في العامل فيه ، وهو استقر ، أي من في السماء هو ، أي ملكوته ، فهو على حذف مضاف ، وملكوته في كل شيء . لكن خص السماء بالذكر ; لأنها مسكن ملائكته وثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأمره ونهيه ، أو جاء هذا على طريق اعتقادهم ، إذ كانوا مشبهة ، فيكون المعنى : أأمنتم من تزعمون أنه في السماء ؟ وهو المتعالي عن المكان . وقيل : " من " على حذف مضاف ، أي خالق من في السماء . وقيل : " من " هم الملائكة . وقيل : جبريل  ، وهو الملك الموكل بالخسف وغيره . وقيل : " من " بمعنى على ، ويراد بالعلو القهر والقدرة لا بالمكان ، وفي التحرير : الإجماع منعقد على أنه ليس في السماء بمعنى الاستقرار ; لأن من قال من المشبهة والمجسمة أنه على العرش لا يقول بأنه في السماء . أن يخسف بكم الأرض وهو ذهابها سفلا فإذا هي تمور أي : تذهب أو تتموج ، كما يذهب التراب في الريح .
وفى التفسير المسمى التحرير والتنوير لابن عاشور

يقول : ".. و ( من ) اسم موصول وصلته صادق على موجود ذي إدراك كائن في السماء . وظاهر وقوع هذا الموصول عقب جمل هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا إلى قوله ( وإليه النشور  ) أن الإتيان بالموصول من قبيل الإظهار في مقام الإضمار ، وأن مقتضى الظاهر أن يقال أأمنتموه أن يخسف بكم الأرض; فيتأتى أن الإتيان بالموصول لما تؤذن به الصلة من عظيم تصرفه في العالم العلوي الذي هو مصدر القوى والعناصر وعجائب الكائنات فيصير قوله من في السماء في الموضعين من قبيل المتشابه الذي يعطي ظاهره معنى الحلول في مكان ، وذلك لا يليق بالله ، ويجيء فيه ما في أمثاله من طريقتي التفويض للسلف والتأويل للخلف رحمهم الله أجمعين .
ثم يخلص المؤلف إلى أن المقصود من الإسم الموصول (مَنْ ) هو جبريل عليه السلام ( ويصح أن يراد باسم الموصول ملك واحد معين وظيفته فعل هذا الخسف ، فقد قيل : إن جبريل  هو الملك الموكل بالعذاب )

وفى التفسير المسمى بفتح القدير للشوكانى يقول
"..قال الواحدي  قال المفسرون : يعني عقوبة من في السماء ، وقيل : من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه وملائكته ، وقيل : من في السماء من الملائكة ، وقيل : المراد جبريل .."  
هذا ،ولم يتعرض ابن كثير في تفسيره لشرح هذه المسألة من الناحية العقائدية واكتفى بإيراد المعنى مجملا (وإن كانت ميوله معلومة)
                                                                                                   منقــــــــــــول
والله تعالى اعلى وأعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الخميس يوليو 31, 2014 8:38 am

ومرة أخرى..
يقول تعالى في سورة الملك :

أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور" آية 16

" أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير " آية 17

وعندما تحدث تعالى عن رحمته بمخلوقاته قال تعالى :

أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شىء بصير " آية 19
أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجو في عتو ونفور" آية 21

ففى الآيتين اللتين تحدث فيهما تعالى عن انزال العذاب بمن يستحقه من الكافرين لم يصرح بنسبة ذلك إليه تعالى بل كنى عن ذلك بقوله "من فى السماء" ونسبه كما ذكر غير واحد من أهل العلم إلى الملائكة أو إلى جبريل وهو الاقوى،
ولكن عندما تحدث تعالى عن رحمته بخلقه متمثلة برحمته بالطير، نسب ذلك صريحا إلى نفسه فقال تعالى :..ما يمسكهن إلا الرحمن" معقبا على ذلك بالثناء على نفسه تعالى بقوله تعالى:  إنه بكل شئ بصير "
وفى الآية التالية (21) ينفى تعالى أن يكون لأحد غيره القدرة على الامتنان بالرزق او إيجاده إذا شاء تعالى بمنعه عنهم فهو تعالى وحده ولا أحد معه يرزق ويمنع بغير شريك له فى ذلك

ونظير ذلك فى القرآن الكريم هو ما جاء بسورة الكهف ما حدث مع موسى والخضر حينما نسب الخضر لنفسه خرق السفينة وقتل الغلام ونسب إصلاح الجدار لله تعالى
ولكنه ختم كلامه بنسبة ذلك كله لله تعالى "قائلا : وما فعلته عن أمرى" ولكن نسبة هذه الأفعال إلى نفسه كانت على سبيل الأدب مع الله تعالى

وإذا علمنا ذلك من سورة الكهف قوى عندنا الدليل أن نسبة أفعال الشر فى سورة الملك هى للملائكة أو لجبريل ولكنها بأمر الله تعالى    
ولله تعالى الفضل والمنة
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الخميس يوليو 31, 2014 1:23 pm


وإذا كانت الآيات تحتمل أكثر من رأى كما فى قوله تعالى "أأمنتم من فى السماء " حيث تحتمل أن يكون المقصود منها هو الله تعالى كما يرى إخواننا من الوهابية أو هى الملائكة أو جبريل كما يرى اهل التنزيه من الأشاعرة وغيرهم أو ملك الله وسلطانه وقدرته كما فى رأى آخر لهم ،فليس لأحد أن يتعنت ويجزم برأى واحد وتكون هذه الآية من المتشابهات التى ينبغى تفويض معناها ومقصدها إلى الله تعالى
إلا أنــــــــــه ...
هذا الكلام لا ينطبق على الأشاعرة فطبقا لمنهجهم حيث ينزهون الله تعالى عن المكان والزمان فليس لهم إلا رأى واحد وهو تنزيهه تعالى عن الحلول فى الأماكن  أيا كان هذا المكان
وهم يستندون فى ذلك إلى آية التنزيه المحكمة "..ليس كمثله شىء وهو السميع البصير " وعدة آيات أُخر متشابة فى المعنى
أما غيرهم من الحشوية فمنهجهم الأخذ بظاهر الآية أو الحديث بغير تبصُّر لما قد يكون وراء هذه الآية أو هذا الحديث من معان أو مرام تخفى وتدق على القارئ وهذا عين الخطأ، فالعقيدة من الحساسية بمكان بحيث أن الخطأ فيها يكون عظيما فليس الخطأ فيها كالخطأ فى بعض مسائل الفقه مثلا
وكان من الواجب وانا استشهد بآية أأمنتم فى السماء" على أن الله تعالى يحل بالسماء فوجدت من يعترض على كلامى ومستدركا عليه أن السماء مكان الملائكة ومكان جبريل الذى شهدت النصوص على نزوله بالعذاب على العديد من الأمم أن اتوقف ولا اتمادى فى فرض رأيى وخصوصا أن الاعتراض صحيح تماما
وبالله تعالى التوفيق
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة أغسطس 01, 2014 9:40 am

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟!، يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب! وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب! كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي" رواه مسلم

فهذا الحديث لو أخذناه على ظاهره كما يفعل أهل التشبيه والتمثيل لجاز على الله تعالى أن يوصف بالمرض والجوع والعطش تعالى الله عما يصفون ..

ولكن بن عثيمين يرد ردا قويا فيما يبدو للسامع حيث يقول : ( أن السلف أخذوا بهذا الحديث ولم يصرفوه عن ظاهره بتحريف يتخبطون فيه بأهوائهم، وإنما فسروه بما فسره به المتكلم به، فقوله تعالى في الحديث القدسي: "مرضت واستطعمتك واستسقيتك" بينه الله تعالى بنفسه حيث قال: "أما علمت أن عبدي فلان مرض، وأنه استطعمك عبدي فلان. واستسقاك عبدي فلان". وهو صريح في أن المراد به مرض عبد من عباد الله، واستطعام عبد من عباد الله، واستسقاء عبد من عباد الله، والذي فسره بذلك هو الله المتكلم به وهو أعلم بمراده..)

وهذا كلام صحيح ولكن أليس ذلك يعنى أن الحديث بالمجاز جائز فى كلام الله تعالى ؟
وهل تكلم تعالى فى حديثه القدسى هذا بالمجاز ثم امتنع منه ذلك فيما بعد؟ بمعنى أليس من الممكن أن يتكرر حديثه بالمجاز فى أحاديث أخرى وبغير تفسير كما حدث هنا ويترك تفسيره لفهم القارئ ؟ وهل يجب على الله تعالى أن يبين لنا متى يتكلم بالمجاز ومتى لا يتكلم ؟ بالطبع هذا خطأ وإلا فما فائدة العقول التى خلقها الله تعالى لنا ؟
لابد من الإيمان أن المجاز جائز فى كلامه تعالى
بل إن هذا الحديث لو لم يوضحه تعالى لما احتاج إلى توضيح ولفهمناه بل ولفهمه أقل مسلم علما على هذه المعانى التى شرحها بن عثيمين

والله تعالى أعلم واحكم
خديجة الكبرى
خديجة الكبرى
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/04/2014

مُساهمةخديجة الكبرى الجمعة أغسطس 01, 2014 11:44 pm

احسنت اخى احسن الله اليك -- كفيت ووفيت -- ولو لدى المشبهة نفجة علم لعلمو ان الدليل او الحجة يجب ان تسلم من المعارض واستدلالم بآية الملك لها الف عارض فهناك ستون آية تنفى حلول الله فى السماء " وهو معكم ابنما كنتم" واله فى الارض واله فى السماء - الخ الخ- الحمد لله ان رزقنا الفهم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت أغسطس 02, 2014 7:03 am

احسنت اخى احسن الله اليك -- كفيت ووفيت -- ولو لدى المشبهة نفجة علم لعلمو ان الدليل او الحجة يجب ان تسلم من المعارض واستدلالم بآية الملك لها الف عارض فهناك ستون آية تنفى حلول الله فى السماء " وهو معكم ابنما كنتم" واله فى الارض واله فى السماء - الخ الخ- الحمد لله ان رزقنا الفهم

أحسن الله إليك بمثل وجزاك الله خيرا
نسأل الله لهم الهداية وأن يفتح على عقول قد أُستغلقت
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الثلاثاء يناير 20, 2015 12:18 am

الأخ فالكون سأرد على تساؤلاتك هنا بخصوص هذا الموضوع هنا نظرا لإغلاق الموضوع محل الحوار
تقول :

والظريف أنه جاء بنقل أقام به على نفسه الحجة وهو قوله: "قال ابن عباس   : أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه"
فمن هو الذي في السماء وبيده العذاب؟!

وأسأل فضيلتكم :
ألم يقل بعض العلماء أن المقصود " من فى السماء " هم الملائكة ؟ أو المقصود جبريل ؟ ألم تقرأ الموضوع جيدا ؟ لاحظت أنك تستعمل الخداع فلا تحاول ذلك معى فلن تصل إلى شئ
إننا معاشر أهل التنزيه لو عُرض بالآية أمران أحدهما فيه تنزيه والآخر فيه تشبيه لله بخلقه نأينا بأنفسنا عما يوهم التشبيه والمماثلة إلى ما يحقق التنزيه وهذه هى العقيدة السليمة التى سنقابل الله تعالى بها
وأقول : هل تقول الآية الله على العرش استوى أم تقول فى العرش ..؟أيهما أصح ؟
ونقول : أليس جبريل هو المكلف من الله تعالى بإنزال العذاب بالأمم الكافرة ؟ ألم يفعل ذلك مرات ومرات ؟ أم أن الله تعالى هو الذى فعل بنفسه؟
وتقول :
( أأمنتم من في السماء ) أيها الكافرون ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) يقول : فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب
أليس جبريل هو الفاعل لذلك
(
أم أمنتم من في السماء ) وهو الله ( أن يرسل عليكم حاصبا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار
أيليق بالله جل شأنه أن يرسل على من يعاقبهم تراب فيه حصى صغير ؟ أيليق ذلك بجلال الله تعالى ؟
هدانا الله وإياك
falcon
falcon
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 16/01/2015

مُساهمةfalcon الأربعاء يناير 21, 2015 1:07 am

عبد الودود كتب:
ألم يقل بعض العلماء أن المقصود " من فى السماء " هم الملائكة ؟ أو المقصود جبريل ؟ ألم تقرأ الموضوع جيدا ؟ لاحظت أنك تستعمل الخداع فلا تحاول ذلك معى فلن تصل إلى شئ


أنا أولا لا أستخدم الخداع وبما أنني لم أصل معك إلى شيء مع ما سبق وأن شرحته لك فسوف أجيب ثم أتوقف

القرطبي يقول قال ابن عباس .. ثم يقول: وقيل ..

إذا قيل مغايرة لكلام ابن عباس

فابن عباس لم يفسر "من في السماء" بالقدرة والسلطان والملك ولم يفسرها بالملائكة ولم يفسرها بجبريل ولذا وقع التمييز بين قول ابن عباس بقول القرطبي : قال ابن عباس. وبين قول الأخرين بقول القرطبي: وقيل.

حسنا ابن عباس لم يفسر من في السماء بالقدرة والسلطان والملك ولم يفسرها بالملائكة ولم يفسرها بجبريل ماذا بقي معنى؟!

وإن كنت تقصد بأن قيل تعني أن هناك رأيا أخر يقابل رأي ابن عباس فمن هم هؤلاء العلماء الذين بلغ بهم الأمر أن أصبحوا كفئا لابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن

نحن نحاكمكم إلى مذهب جمهور علماء المسلمين في القرون المفضلة الأولى سواء صح النقل عن الصحابة في تفسير الأستواء أم لم يصح جمهور علماء المسلمين في ذلك الوقت وهم أهل الحديث الإقرار بالعلو انظروا كتبهم ولم يخالفهم في ذلك الوقت وينفي الصفات إلا شذاذا الخلق ممن لم يعرف بطلب علم ولا طلب حديث حتى إذا بعدت الناس عن عصر النبوة زين الشيطان هذه الأقوال عند كثير من طلبة العلم فاعتقدوها وهذا شيئ طبيعي إذا علمنا أن الدين كلما بعد عن عصر النبوة أزدادت غربته !

ثم قول من يقول:  أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته .
هل هذا يعني أن قدرة الله وسلطانه وعرشه ومملكته في السماء فقط ؟!

أما تعليل القرطبي بقوله: "وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أن الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض"
فأنا أخذت ساعات أحاول أن أفهم وجه العلة من هذا التعليل عجزت وكأن القرطبي أو من نقل عنه القرطب ييريد أن يأتي بأي تعليل حتى يجد وجها يصرف فيه المعنى عن ظاهره فأتى بهذا الكلام الذي ربما حتى قائله لا يعرف في الحقيقة وجه العلة التي يحتج بها وإنما كلام درج على لسانه فنطق به!!!

تقول الآية على العرش استوى وهذا لا يتنافى مع من يقول في السماء لأنه في السماء كونه في جهة العلو ناحية السماء "كلام عربي مفهوم بمن لم تتلوث لغته بفلسفة الأعاجم" وهو على العرش بذاته "كما وصف نفسه ووصفه نبيه سلى الله عليه وسلم"

وهل تعتقد يا عبدالودود أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأل الجارية أين الله: قالت: في السماء. أنها تقصد الملائكة أو جبريل مثلا؟! أو تقصد من قدرته وسلطانه وملكه في السماء فقط !!

نصوص الكتاب والسنة يفسر بعضها بعضا وليس بأراء الرجال وأهوائهم واستنباطاتهم واعتقاداتهم وتقعيداتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان

يعني لو سألني أحد أين عبدالودو وكنت في البيت وقلت هو في عمله ففوجئ الرجل أنك بالبيت فقال هو ذا في البيت أفيجوز لي أن اقول له: أن أقصد من عمله في الشركة !! فبما أن عملك في الشركة أحيل موضعك إلى الشركة بغض النظر عن مكانك الحقيقي هل هو في البيت أو في المطعم

أنا أحاكمك إلى لغة العرب يا رجل أنت مفلس حتى من لغة العرب !!!


عبد الودود كتب:ا
ونقول : أليس جبريل هو المكلف من الله تعالى بإنزال العذاب بالأمم الكافرة ؟ ألم يفعل ذلك مرات ومرات ؟ أم أن الله تعالى هو الذى فعل بنفسه؟
وتقول :

( أأمنتم من في السماء ) أيها الكافرون ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) يقول : فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب

أليس جبريل هو الفاعل لذلك
(

أم أمنتم من في السماء ) وهو الله ( أن يرسل عليكم حاصبا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار

أيليق بالله جل شأنه أن يرسل على من يعاقبهم تراب فيه حصى صغير ؟ أيليق ذلك بجلال الله تعالى ؟
هدانا الله وإياك


نعم الأمر من الله والفعل من جبريل وهناك دليل من القرآن فالله يقول في قارون: ""فخسفنا به وبداره الأرض"" مع أن الذي جاء في الروايات أن موسى طلب من الله أن تطيعه الأرض ثم أمر الأرض أن تبتلع قارون وملكه فأضاف الله الفعل لنفسه مع أن موسى هو من أمر الأرض فأتمرت طاعة لله - وكما قلت لك القرآن يفسر القرآن والسنة تفسر القرآن والسنة أيضا لا يستغني أحدهما عن الأخر -

وفهم أهل السنة والجماعة سلف الأمة متوافق مع كلام العرب وسليقتهم النقية الصافية التي نزل بها القرآن فإذا قال شخص ما يحذر قوما : ألا تخشون أن يرسل عليكم من في القصر أو من في الدار - يقصد الملك - جيشا كبيرا يستأصل شافتكم
هل هذا يعني أنه يقصد الوزير أو يقصد قائد الجيش أو يقصد الجند طبعا يقصد الملك ؛ لأن هذا هو مراده

لأن الفعل مضاف أصلا لمن يملك إمضائه أو رده وليس لمن يقوم به !!
مع أنه لو أضاف الفعل لنفسه لم يكن في ذلك شيء إنا يقول سبحانه للشيء كن فيكون


ثم من هم العلماء الذين تزعم أن لهم قولا يعتد به هل هم من أهل الحديث والأثر أم من أهل الكلام والجدال والنظر!


عدل سابقا من قبل falcon في الأربعاء يناير 21, 2015 2:58 am عدل 4 مرات
falcon
falcon
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 16/01/2015

مُساهمةfalcon الأربعاء يناير 21, 2015 1:15 am

نعم قبل أن أنسى

عبد الودود كتب:
إننا معاشر أهل التنزيه لو عُرض بالآية أمران أحدهما فيه تنزيه والآخر فيه تشبيه لله بخلقه نأينا بأنفسنا عما يوهم التشبيه والمماثلة إلى ما يحقق التنزيه وهذه هى العقيدة السليمة التى سنقابل الله تعالى بها

إذا كان هذا التنزيه قائم على دليل من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم فأهلا به

وإن كان هذا التنزيه إنما القصد منه تعطيل صفات الباري سبحانه وتجريده منها ووصفه بصفات الجمادات والأصنام "تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا" والتكذيب بنصوص الكتاب والسنة والكفر بها

فهذا ليس تنزيها هذا إلحاد وتكذيب لنصوص الوحيين نسأل الله العافية والسلامة

ونحن لن نترك كلام ربنا وكلام نبينا وفهم الصحابة والتابعين وتابعيهم لهذه النصوص لنتبع أراء أهل الكلام والأهواء والأراء

الغريب في الأمر أن جميع التفاسير التي اعتمدتها في تفسير هذه الآية جميعها تفاسير لا تقوم على الأثر

وكلها ظهرت بعد القرن الخامس الهجري وبعضها قريب العهد !!

فأين هي تفاسير أهل الحديث التي كتبت في القرن الثاني والثالث والرابع تفسير الطبري وابن أبي حاتم وعبدالرزاق وغيرها من تفاسير السلف أهل القرون الأولى المفضلة لماذا لا تعتمدها وتعتمد مافيها أم أن مؤلفيها مجسمة !!!

ولماذا لا نجد تفسيرا من تفاسير أهل الكلام كتبت في القرون الأولى لماذا كلها ما كتبت إلا بعد القرن الخامس الهجري؟1

هل استجد شيء في الدين بعد القرن الرابع هل نزل وحي بين في الدين شيئا لم يبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فهمه الصحابة والتابعون ؟! أم ماذا !!!!


عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الخميس يناير 22, 2015 10:52 am

الأخ فالكون :
نقول وبالله التوفيق

انت تمسكت بأثر ابن عباس رضى الله عنهما ونحن لا ننكره ولكن لابد أن تعلم أن  السماء هى أشرف الجهات التى تليق بالله تعالى ولكن ليس على سبيل الإقامة بها شأنه تعالى شأن عباده وإلا لكانت الكعبة بيته تعالى على الحقيقة " وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود "من الآية 125 من سورة البقرة
فهل يقول أحد أن الكعبة هى بيت الله تعالى كبيوتنا؟ هل تقول بذلك
فكما أن البيت الحرام هو القبلة فى الصلاة وهو أشرف الجهات فكذلك السماء هى أشرف الجهات لرفع الأيدى إليها بالدعاء

ثم ألم يخطر ببالك هذا التساؤل :
لماذا يحرم الشرع رفع الأبصار إلى السماء فى الصلاة إذا كان تبارك وتعالى موجودا فيها ؟!!!
عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟!"، فاشتد قوله في ذلك حتى قال: "لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم( البخارى)"
وعن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم)مسلم فى صحيحة
كيف اصبح النظر إلى السماء ونحن فى الصلاة ذنب يعاقب عليه المصلى
لماذا يحرم الشرع رفع الأبصار إلى السماء فى الصلاة إذا كان تبارك وتعالى موجودا فيها ؟!!!
كان من الأولى والأجدر بنا أن نؤمر بالنظر إلى السماء ونحن فى الصلاة حيث الله تعالى إلتماسا للبركة ؟
ولكن الأمر جاء خلاف الظن ،بل حتى لم يُترك المصلى بحريته فى ذلك وإنما جاء الحديث مقيدا له بعدم النظر بل جاء مرهبا له من فعل ذلك : لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم "


ثم قول من يقول:  أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته .
هل هذا يعني أن قدرة الله وسلطانه وعرشه ومملكته في السماء فقط ؟!

نعم أخى إن اعظم ملك الله تعالى لهو فى السماء، ففيها الكرسى والعرش الذى اعظم مخلوقات الله تعالى على اطلاق بل يتلاشى الكون تقريبا بالنسبة إليه وفيها القلم واللوح المحفوظ والملائكة فضلا عن السموات السبع فضلا عن النجوم والكواكب التى لا تُحصى عددا ولا ننسى البيت المعمور
ولذلك صارت السماء مُعظمة مفخمة
إن الله تعالى خلق هذه المخلوقات العظيمة وتنزه عن الحلول بها فليس محتاجا إليها ولا إلى غيرها "سبحانه هو الغنى"
وأيضا لا تتعجب إذا قال القرطبى وغيره

"أما تعليل القرطبي بقوله: "وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أن الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض"
فأنا أخذت ساعات أحاول أن أفهم وجه العلة من هذا التعليل عجزت

وأرجو أن يكون قد زال تعجبك فالقرطبى صادق فيما قال


تقول الآية على العرش استوى وهذا لا يتنافى مع من يقول في السماء لأنه في السماء كونه في جهة العلو ناحية السماء "كلام عربي مفهوم بمن لم تتلوث لغته بفلسفة الأعاجم" وهو على العرش بذاته "كما وصف نفسه ووصفه نبيه سلى الله عليه وسلم"

بل أنت المتفلسف على الحقيقة ،فنحن لا ننكر استواء الله تعالى على عرشه كما تظن ويظن غيرك ولكننا ننفى الكيفية عنه تعالى ونحن ننفى على الله تعالى التغير فلا نقول استوى بذاته لأن ذلك يقتضى التغير وإلا فأين كان الله تعالى قبل خلق العرش ؟ وهل بعد خلق العرش صار فوق العرش بذاته فيكون بذلك قد تغير من حال إلى حال؟ (دقق جيدا فيما اقول قبل أن ترد)

وهذا لا يتنافى مع من يقول في السماء لأنه في السماء كونه في جهة العلو ناحية السماء

اذن اتفقنا أنه ليس فى السماء ولكن السماء مجرد جهة مع اننا ننزهه تعالى عن الجهات ولكن هذا قولك


وهل تعتقد يا عبدالودود أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأل الجارية أين الله: قالت: في السماء. أنها تقصد الملائكة أو جبريل مثلا؟! أو تقصد من قدرته وسلطانه وملكه في السماء فقط !!

لن اناقشك فى اضطراب روايات هذا الحديث ولكنى فقط سأسألك :
وأنت ألم تسأل نفسك لماذا لم يسأل الرسول غيرها هذا السؤال ؟!! ولماذا كان دائما يطلب ممن يريدون الدخول فى الاسلام أن يشهدوا أن لا إله ألا الله وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!

يعني لو سألني أحد أين عبدالودو وكنت في البيت وقلت هو في عمله ففوجئ الرجل أنك بالبيت فقال هو ذا في البيت أفيجوز لي أن اقول له: أن أقصد من عمله في الشركة !! فبما أن عملك في الشركة أحيل موضعك إلى الشركة بغض النظر عن مكانك الحقيقي هل هو في البيت أو في المطعم

هون عليك فلم أقل أنا او قال غيرى مثل هذا الكلام عن حديث الجارية وقد سبق ردى


أنا أحاكمك إلى لغة العرب يا رجل أنت مفلس حتى من لغة العرب !!!

وأنا أيضا احاكمك إلى لغة العرب : فهل يجوز ان نقول على الله تعالى : استوى فى العرش
وإذا لم يجز ذلك فلما تصر على أن تجيز أأمنتم من فى السماء على أنها صحيحة؟!
يكفيك ذلك الآن..
falcon
falcon
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 16/01/2015

مُساهمةfalcon الجمعة يناير 23, 2015 1:57 am

عبد الودود كتب:
انت تمسكت بأثر ابن عباس رضى الله عنهما ونحن لا ننكره ولكن لابد أن تعلم أن  السماء هى أشرف الجهات التى تليق بالله تعالى ولكن ليس على سبيل الإقامة بها شأنه تعالى شأن عباده وإلا لكانت الكعبة بيته تعالى على الحقيقة " وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود "من الآية 125 من سورة البقرة
فهل يقول أحد أن الكعبة هى بيت الله تعالى كبيوتنا؟ هل تقول بذلك



ج: لا لم أقل ذلك ولم يقله أحد من الوهابية بل لا يفهم هذها شرعا ولا لغة
فقول الله تعالى "بيتي" يعني من ملكي وفي ملكي
كقولك بيتي وسيارتي ومفتاحي ومزرعتي وصندوقي
هل إذا قلت هذا صندوقي معناه أنك تسكن في وسط الصندوق أم المعنى أنه من ملكك ؟
بل حتى في البيوت لو عندك بيتان أو أكثر - ولا تسكن إلا في واحد - وتشير إلى كل واحد منهم بوصفك إياه بـ "بيتي" إنما تريد في ملكي
فبطلت حجتك في هذه المسألة


عبد الودود كتب:
فكما أن البيت الحرام هو القبلة فى الصلاة وهو أشرف الجهات فكذلك السماء هى أشرف الجهات لرفع الأيدى إليها بالدعاء



ج: نحن لم نستقبل الكعبة لأنها أشرف الجهات - فهذا تفسير كلامي بحت - نحن نستقبل الكعبة لأن الله تعالى هو من أمرنا باستقبالها فالتعظيم ليس للجهة وإنما نستقبل ذات الكعبة لأنها هي المعظمة بأمر الله وليس جهة الكعبة هي المعظمة بل ذات الكعبة وتعظيمنا لها لأن الله أمرنا بذلك وإلا فنحن نؤمن بأنها بيت مبني من حجارة وقال الفاروق عمر رضي الله عنه للحجر الأسود: "إني أعلم بأنك حجر لا تضر ولا تنفع ولوا أنني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك" قمة التوحيد مع قمة المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم لله درك يا أبا حفص فنحن نعلم أن الكعبة حجارة ولوا أن الله أمرنا باستقبالها ما استقبلناها

وأما قولك: فكذلك السماء هى أشرف الجهات لرفع الأيدى إليها بالدعاء
فهذه المقولة موجودة في شرح مسلم للنووي والنووي نقلها عن أشياخه - نسيت أسمائهم - وهي دعوى أن السماء قبلة الداعين !
فإذا علمت يا عبدالودود أننا لم نستقبل الكعبة لأنها أشرف الجهات بل لأن الله أمرنا في كتابه باستقبال الكعبة لا جهة الكعبة بل لأنا الله تعالى هو من أمرنا بذلك فقال تعالى: ((فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ))
فالسؤال الذي يطرح نفسه ما الدليل من كتاب الله تعالى ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي فيها أن السماء هي قبلة الداعين ؟!! " انتظر الجواب "



عبد الودود كتب:
ثم ألم يخطر ببالك هذا التساؤل :
لماذا يحرم الشرع رفع الأبصار إلى السماء فى الصلاة إذا كان تبارك وتعالى موجودا فيها ؟!!!
لماذا يحرم الشرع رفع الأبصار إلى السماء فى الصلاة إذا كان تبارك وتعالى موجودا فيها ؟!!!
كان من الأولى والأجدر بنا أن نؤمر بالنظر إلى السماء ونحن فى الصلاة حيث الله تعالى إلتماسا للبركة ؟



ج: لأن في خفض النظر وإقناع الرأس ذل وخضوع وانكسار بين يدي الله تعالى وهو المراد في الصلاة بينما رفع النظر يخالف هذا كله ونحن مأمورون بذلك فوجب الأمتثال لأمر الله ورسوله
وعلى قولك هذا فهل يعني أن الله في جهة ابصارنا عندما نخفض أبصارنا؟! لا أظنك تقول بهذا ولكن الشيء بالشيء يذكر فبطل احتجاجك بهذه المسألة.



عبد الودود كتب:
نعم أخى إن اعظم ملك الله تعالى لهو فى السماء، ففيها الكرسى والعرش الذى اعظم مخلوقات الله تعالى على اطلاق بل يتلاشى الكون تقريبا بالنسبة إليه وفيها القلم واللوح المحفوظ والملائكة فضلا عن السموات السبع فضلا عن النجوم والكواكب التى لا تُحصى عددا ولا ننسى البيت المعمور
ولذلك صارت السماء مُعظمة مفخمة



ج: النجوم والكواكب دون السماء فهي في العالم السفلي والبيت المعمور يقابله البيت الحرام وفي الأرض من الآيات والعجائب ما يقف الفكر فيه وتحتار فيه العقول وعلى العموم هذا التعليل كما سبقت أن قلت لا يعني شيئا أمام هذا الكم الهائل من الأدلة القرآنية والنبوية  - التي ظاهرها - إثبات أن الله في السماء فوق عرشه مستو عليه انظر موضوعي "ما قاله الصحابة عن الصفات"
ثم ألم تلاحظ شيئا! وهو قولك: "اعظم ملك الله تعالى لهو فى السماء، ففيها الكرسى والعرش" ألا ترى أنه موافق لقول الوهابية في تفسير قول الجارية عن ربها: في السماء أنه على السماء وفوق السماء

عربيتك تخونك أحيانا Smile



عبد الودود كتب:
إن الله تعالى خلق هذه المخلوقات العظيمة وتنزه عن الحلول بها فليس محتاجا إليها ولا إلى غيرها "سبحانه هو الغنى"



ج: وهل هذا يعني أن الله تعالى كان محتاجا لجبريل عندما كلفه بإبلاغ رسالاته لأنبيائه أم كان محتاجا لإسرافيل أم لملك القطر ليقوم بأمر القطر أم لملك الجبال ليقوم بأمر الجبال - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - إذا الله خلق العرش واختصه باستواء عليه والاستقرار عليه مع كمال غناه عناه كما أنه كلف تلك المخلوقات بما كلفها به مع كمال غناه عنها ولي موضوع كتبته سابقا في إحدى المنتديات بهذا الخصوص سوف انقله هنا ولعله أخر موضوع اطرحه في هذا المنتدى

الله غني عن العالمين ولكنه خلق المخلوقات فمنهم من كلفه بخدمته ومنهم من كلفه بعبادته ومنهم من خلقه لأسباب أخرى وهو في كل حال غني عن هؤلاء جميعا

فكما أنه خلق حملة العرش وهو غني عن حملهم له فقد خلق العرش ليستقر عليه وهو غني عنه كما أنه أرسل الرسل إلى عبادة وهو غني عن إرسالهم وكلف الملائكة بأمور شتى منها إنزال الوحي لجبريل والموكل بالقطر كميكائيل والموكل بالنفخ في الصور كإسرافيل والموكل بنزع الأرواح ملك الموت الخ الخ وهو غني عن هؤلاء جميعا إذ يستطيع أن ينزل المطر بأمره ولا حاجة لميكائيل ويستطيع أن يخاطب عبادة بما شاء كيفما شاء ولا يحتاج إلى جبريل ولا إلى الرسل ويستطيع أن يأمر الصور ليصوت لقيام للموت وقيام القيامة ولا حاجة إلى إسرافيل

أنا بالنسبة للحلول على العرش فإنا نؤمن بأن الله تعالى لا يحلّ في شيء من خلقه ولا يتحد معه الحلول والإتحاد الذي تعنيه الصوفية من كلامها
ولكن هذا لا يعني أن الله تعالى لم يوجد شيئا من مخلوقاته اختصه لخدمته بحيث يحلّ عليه ويمسّه حلولا ومماسّاةً تليق بجلاله وعظمته ولكن الله لايحل في شيء من مخلوقاته بدليل أن الله أخبرنا بأنه في السماء على العرش هذا هو الدليل
ومع ذلك أنا أقول - حسب قواعد مذهب السلف - بأننا نؤمن باستواء الله واستقراره على العرش دون الخوض في هذه الكيفية هل هي بحلول عىل العرش ومماساة أم بدون ذلك والله أعلم وأحكم


عبد الودود كتب:
ونحن ننفى على الله تعالى التغير فلا نقول استوى بذاته لأن ذلك يقتضى التغير وإلا فأين كان الله تعالى قبل خلق العرش ؟ وهل بعد خلق العرش صار فوق العرش بذاته فيكون بذلك قد تغير من حال إلى حال؟ (دقق جيدا فيما اقول قبل أن ترد)



نفي التغير من حال إلى حال هذا أمر غيبي لا يعرف إلا بدليل شرعي من الكتاب والسنة فهل عندك دليل يثبت أن الله لا يتغير من حال إلى حال؟
وأنتم تقولون بأن التغير من صفات الأجسام والأجسام لا بد أن تكون مخلوقة وأن الإله لا يجوز عليه التغير!!
السؤال الذي يطرح نفسه ما دليلكم من كتاب الله تعالى على كل ما سبق ؟ وكيف تجعلون التغير ملزم بالأجسام والأجسام ملزمة بالمخلوقات ؟ هذه أمور غيبية لا تدرك بالفكر والعقل تدرك بالشرع من الكتاب والسنة فهل عندكم دليل صريح من الوحيين يثبت قواعدكم هذه ؟
إذا كان ليس عندكم شيء وليس عندكم شيئ من هذا فمن أين أتيتكم بقواعدكم هذه ؟ بالكلام والفكر والعقل ! نحن لم نؤمر أن نأخذ ديننا من الفكر والعقل والكلام وإنما أمرنا أن نأخذ ديننا من القرآن والسنة.



عبد الودود كتب:
لن اناقشك فى اضطراب روايات هذا الحديث ولكنى فقط سأسألك :
وأنت ألم تسأل نفسك لماذا لم يسأل الرسول غيرها هذا السؤال ؟!! ولماذا كان دائما يطلب ممن يريدون الدخول فى الاسلام أن يشهدوا أن لا إله ألا الله وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!



ج: أنتم لو طبقتم قواعدكم الباطلة التي ليست من قواعد أهل الحديث في نقد الأحاديث لجعلتم أحاديث أحاديث الآذان وكثير من أحاديث الأحكام مضطربه وهلم جرا هذا الحديث روي بأسانيد أصحيحه من عدة طرق ودعوى الاضطراب رد عليها ونقضت وبين فسادها وعدم صحتها لكن الهدف كما قلت سابقا هو التكذيب بالأحاديث وإبطالها

أما سؤاله لها لأن هذا دليل على الإيمان فهي شهدت بأن ربها في السماء وهذا دليل على إيمانها بالله تعالى وشهدت بأنه رسول الله وهذا دليل على إيمانه بنبوته أتراها تجاوزت شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟



عبد الودود كتب:
وأنا أيضا احاكمك إلى لغة العرب : فهل يجوز ان نقول على الله تعالى : استوى فى العرش
وإذا لم يجز ذلك فلما تصر على أن تجيز أأمنتم من فى السماء على أنها صحيحة؟!



ج: وليس حكمك هذا من كلام في العرب في شيء
لا يجوز أن نقول استوى في العرش لأنه ليس من لغة العرب فلا يجوز أن نقول عنك بأنك استويت في الكرسي؟!
مع أننا لو قلنا بذلك لم يكن فيه ما يدفعه قال تعالى : (فسيروا في الأرض) قال بعضهم أي على الأرض والله أعلم
ويجوز أن نقول الله في السماء لأن هذا متوافق مع لغة العرب لأنهم يريدون الإشارة إلى الجهة.

فعندما يقول العربي أين ذهب فلان؟ يكون الجواب: ذهب في هذه الجهة ويقولون: ذهب إلى هذه الجهة: ولكنهم قطعا لا يقولون: ذهب على هذه الجهة.

ومثله قوله تعالى: "ثم استوى إلى السماء" أي توجه إلى جهة السماء

وذكر كلامك أعلاه عندما قلت أنت:

عبد الودود كتب:
إن اعظم ملك الله تعالى لهو فى السماء، ففيها الكرسى والعرش


عدل سابقا من قبل falcon في الجمعة يناير 23, 2015 3:35 am عدل 3 مرات
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة يناير 23, 2015 7:47 pm


ج: لا لم أقل ذلك ولم يقله أحد من الوهابية بل لا يفهم هذها شرعا ولا لغة
فقول الله تعالى "بيتي" يعني من ملكي وفي ملكي
كقولك بيتي وسيارتي ومفتاحي ومزرعتي وصندوقي
هل إذا قلت هذا صندوقي معناه أنك تسكن في وسط الصندوق أم المعنى أنه من ملكك ؟
بل حتى في البيوت لو عندك بيتان أو أكثر - ولا تسكن إلا في واحد - وتشير إلى كل واحد منهم بوصفك إياه بـ "بيتي" إنما تريد في ملكي
فبطلت حجتك في هذه المسألة


وهل هناك شئ ليس ملك لله فى هذا الكون ؟!!
بيتى تعنى مسكنى عندنا أما اصندوق فليس بيتا !!
فالمقصد أن قوله تعالى "طهرا بيتى " أن بيتى هنا على المجاز وليس على الحقيقة ،ولكن لو قال انسان ما بيتى ودارى كان ذلك على الحقيقة
أما الله تعالى فتنزه عن الحلول فى الأماكن



ج: نحن لم نستقبل الكعبة لأنها أشرف الجهات - فهذا تفسير كلامي بحت - نحن نستقبل الكعبة لأن الله تعالى هو من أمرنا باستقبالها فالتعظيم ليس للجهة وإنما نستقبل ذات الكعبة لأنها هي المعظمة بأمر الله وليس جهة الكعبة هي المعظمة بل ذات الكعبة وتعظيمنا لها لأن الله أمرنا بذلك وإلا فنحن نؤمن بأنها بيت مبني من حجارة

هذا صحيح و لا بأس به وانا قصدت جهة الكعبة

وقال الفاروق عمر رضي الله عنه للحجر الأسود: "إني أعلم بأنك حجر لا تضر ولا تنفع ولوا أنني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك" قمة التوحيد مع قمة المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم لله درك يا أبا حفص فنحن نعلم أن الكعبة حجارة ولوا أن الله أمرنا باستقبالها ما استقبلناها
وهذا صحيح ايضا


وأما قولك: فكذلك السماء هى أشرف الجهات لرفع الأيدى إليها بالدعاء
فهذه المقولة موجودة في شرح مسلم للنووي والنووي نقلها عن أشياخه - نسيت أسمائهم - وهي دعوى أن السماء قبلة الداعين !
فإذا علمت يا عبدالودود أننا لم نستقبل الكعبة لأنها أشرف الجهات بل لأن الله أمرنا في كتابه باستقبال الكعبة لا جهة الكعبة بل لأنا الله تعالى هو من أمرنا بذلك فقال تعالى: ((فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ))
فالسؤال الذي يطرح نفسه ما الدليل من كتاب الله تعالى ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي فيها أن السماء هي قبلة الداعين ؟!! " انتظر الجواب "

وهذه أيضا صحيحة !
ولن ننفى حقا يأتينا ولن نحاول الإنتصارلعقيدتنا بالباطل!
ولكن أليس ذلك يخالف قولك أن الله تعالى فى السماء تحديدا!!؟
أليس كان من الأولى بنا أننا إذا احتجنا شيئا رفعنا أيدينا إلى السماء حيث الله تعالى ؟!!تعالى الله
ولكنك نفيت لى ذلك بالدليل


ج: لأن في خفض النظر وإقناع الرأس ذل وخضوع وانكسار بين يدي الله تعالى وهو المراد في الصلاة بينما رفع النظر يخالف هذا كله ونحن مأمورون بذلك فوجب الأمتثال لأمر الله ورسوله
وعلى قولك هذا فهل يعني أن الله في جهة ابصارنا عندما نخفض أبصارنا؟! لا أظنك تقول بهذا ولكن الشيء بالشيء يذكر فبطل احتجاجك بهذه المسألة.

" لأن فى خفض النظر وإقناع الرأس ذل وخضوع.. " هذا صحيح ولكن ..لماذا التهديد والوعيد بخطف الابصار لمن يفعل ذلك ؟ وهناك امور أخرى تنافى الذل والخضوع يفعلها المصلون ولم يأت فيها مثل هذا الوعيد الأمر اكبر من تعليلك ،والمسألة فى حاجة إلى تأمل ..تأمل عميق
ولم يبطل احتجاجى ومازال قائما
وتقول :

ثم ألم تلاحظ شيئا! وهو قولك: "اعظم ملك الله تعالى لهو فى السماء، ففيها الكرسى والعرش" ألا ترى أنه موافق لقول الوهابية في تفسير قول الجارية عن ربها: في السماء أنه على السماء وفوق السماء

عياذا بالله !!هل معنى قولى أن السماء فيها اعظم ملك الله تعالى يعنى اننى ارى أن الله تعالى فيها على نحو حسى كما تقول الوهابية لا والله لم يخطر ببالى ،ولكنه قد خطر ببالك انت لأنك على هذا المذهب التجسيمى

عربيتك تخونك أحيانا
بل كان ذلك ظنا منكم سيدى


ج: وهل هذا يعني أن الله تعالى كان محتاجا لجبريل عندما كلفه بإبلاغ رسالاته لأنبيائه أم كان محتاجا لإسرافيل أم لملك القطر ليقوم بأمر القطر أم لملك الجبال ليقوم بأمر الجبال - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - إذا الله خلق العرش واختصه باستواء عليه والاستقرار عليه مع كمال غناه عناه كما أنه كلف تلك المخلوقات بما كلفها به مع كمال غناه عنها ولي موضوع كتبته سابقا في إحدى المنتديات بهذا الخصوص سوف انقله هنا ولعله أخر موضوع اطرحه في هذا المنتدى

كلامك هذا كله صحيح ولكنى اتحفظ على قولك : واختصه باستواء عليه والاستقرار عليهمن أين جئت بالاسقرار عليه هذه ان هذه الكلمة هى سبب خلاف كبير بيننا وبينكم ولو تخليتم لصرتم على الجادة!


الله غني عن العالمين ولكنه خلق المخلوقات فمنهم من كلفه بخدمته ومنهم من كلفه بعبادته ومنهم من خلقه لأسباب أخرى وهو في كل حال غني عن هؤلاء جميعا

حقا سيدى


فكما أنه خلق حملة العرش وهو غني عن حملهم له فقد خلق العرش ليستقر عليه وهو غني عنه كما أنه أرسل الرسل إلى عبادة وهو غني عن إرسالهم وكلف الملائكة بأمور شتى منها إنزال الوحي لجبريل والموكل بالقطر كميكائيل والموكل بالنفخ في الصور كإسرافيل والموكل بنزع الأرواح ملك الموت الخ الخ وهو غني عن هؤلاء جميعا إذ يستطيع أن ينزل المطر بأمره ولا حاجة لميكائيل ويستطيع أن يخاطب عبادة بما شاء كيفما شاء ولا يحتاج إلى جبريل ولا إلى الرسل ويستطيع أن يأمر الصور ليصوت لقيام للموت وقيام القيامة ولا حاجة إلى إسرافيل

كلامك صحيح لا غبار عليه إلا كلمة واحدة لا أقرك عليها



أنا بالنسبة للحلول على العرش فإنا نؤمن بأن الله تعالى لا يحلّ في شيء من خلقه ولا يتحد معه الحلول والإتحاد الذي تعنيه الصوفية من كلامها
لا داعى لهذه التعريضات غير اللطيفة والتى تسبب الخلاف والنزاع


ولكن هذا لا يعني أن الله تعالى لم يوجد شيئا من مخلوقاته اختصه لخدمته بحيث يحلّ عليه ويمسّه حلولا ومماسّاةً تليق بجلاله وعظمته ولكن الله لايحل في شيء من مخلوقاته بدليل أن الله أخبرنا بأنه في السماء على العرش هذا هو الدليل
ومع ذلك أنا أقول - حسب قواعد مذهب السلف - بأننا نؤمن باستواء الله واستقراره على العرش دون الخوض في هذه الكيفية هل هي بحلول عىل العرش ومماساة أم بدون ذلك والله أعلم وأحكم

هنا لابد أن نفترق !!فأنت تقول : يحلّ عليه ويمسّه حلولا ومماسّاةً تليق بجلاله وعظمته
من أين جئت بهذا الكلام ؟ من أين جئت بالمماساة والحلول والإستقرار؟!!
ولا يعفيك من ذلك قولك :ومع ذلك أنا أقول - حسب قواعد مذهب السلف - بأننا نؤمن باستواء الله واستقراره على العرش دون الخوض في هذه الكيفية هل هي بحلول عىل العرش ومماساة أم بدون ذلك والله أعلم وأحكم

ومن الغريب أنكم تتندرون على كلام الصوفية عن الحلول والاتحاد وتقعون فى نفس الكلام ولكن بطريقة اخرى!!
أما عقيدتنا فى الكيفية أنها من صفات الأجسام والمخلوقات ونحن ننزه الله تعالى عنها
"ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"


نفي التغير من حال إلى حال هذا أمر غيبي لا يعرف إلا بدليل شرعي من الكتاب والسنة فهل عندك دليل يثبت أن الله لا يتغير من حال إلى حال؟
وأنتم تقولون بأن التغير من صفات الأجسام والأجسام لا بد أن تكون مخلوقة وأن الإله لا يجوز عليه التغير!!
السؤال الذي يطرح نفسه ما دليلكم من كتاب الله تعالى على كل ما سبق ؟ وكيف تجعلون التغير ملزم بالأجسام والأجسام ملزمة بالمخلوقات ؟ هذه أمور غيبية لا تدرك بالفكر والعقل تدرك بالشرع من الكتاب والسنة فهل عندكم دليل صريح من الوحيين يثبت قواعدكم هذه ؟
إذا كان ليس عندكم شيء وليس عندكم شيئ من هذا فمن أين أتيتكم بقواعدكم هذه ؟ بالكلام والفكر والعقل ! نحن لم نؤمر أن نأخذ ديننا من الفكر والعقل والكلام وإنما أمرنا أن نأخذ ديننا من القرآن والسنة.

دليلنا على ذلك كله هو هذه الآية التى سبق ذكرها : "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"
واشرح لك أخى إن التغير يعنى التحول من حال إلى حال ومن مرتبة إلى أخرى فأنت قد تترك مسكنك إلى مسكن آخر أحسن وقد تبيع سيارتك وتشترى اخرى آخر موديل وقد تترقى فى عملك إلى درجة أعلى وهكذا،فأنت تتحول من حال إلى أحسن منها
أم الله تعالى فلا يجوز عليه ذلك ،ومعنى طروء حال عليه أو تغير يعنى أنه قبل ذلك كان فى حال أقل تعالى الله عن ذلك.
وفى ذلك مشابهة لخلقه وهذا لا يجوز عند أهل التنزيه وهى مسألة مهمة يجب ألا تغفلها
ومرة اخرى أقول أن دليلنا هو هذه الآية : "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"


falcon كتب:
ج: أنتم لو طبقتم قواعدكم الباطلة التي ليست من قواعد أهل الحديث في نقد الأحاديث لجعلتم أحاديث أحاديث الآذان وكثير من أحاديث الأحكام مضطربه وهلم جرا هذا الحديث روي بأسانيد أصحيحه من عدة طرق ودعوى الاضطراب رد عليها ونقضت وبين فسادها وعدم صحتها لكن الهدف كما قلت سابقا هو التكذيب بالأحاديث وإبطالها

قواعدنا الباطلة هذه قد أخرجت أعظم وادق عقيدة لأهل الإسلام !!



أما سؤاله لها لأن هذا دليل على الإيمان فهي شهدت بأن ربها في السماء وهذا دليل على إيمانها بالله تعالى وشهدت بأنه رسول الله وهذا دليل على إيمانه بنبوته أتراها تجاوزت شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟


ولكنى سألتك : وأنت ألم تسأل نفسك لماذا لم يسأل الرسول غيرها هذا السؤال ؟!! ولماذا كان دائما يطلب ممن يريدون الدخول فى الاسلام أن يشهدوا أن لا إله ألا الله وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
ولماذا سأل هذه الجارية واستفسر عن إيمانها بهذه الطريقة التى لم يصلنا أنه فعلها مع أحد غيرها ؟ لأنها فتاة بسيطة ساذجة لا تفهم غير ذلك وهو يكفى فى اثبات إيمانها لها ولأمثالها وقد قال صلى الله عليه وسلم :" أُمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم"

وعن علي موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله"
ارجو أن أكون قد أوضحت وبالله التوفيق
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة يناير 23, 2015 7:49 pm

اعتذر عن تغير حجم الإقتباسات من الكبير إلى الصغير فهو من الموقع وليس مقصودا
falcon
falcon
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 16/01/2015

مُساهمةfalcon السبت يناير 24, 2015 3:45 am

عبد الودود كتب:
وهل هناك شئ ليس ملك لله فى هذا الكون ؟!!
بيتى تعنى مسكنى عندنا أما اصندوق فليس بيتا !!

ج: بل كل شيء له سبحانه السماء سمائه والأرض أرضه فلو شاء قال سبحانه : أرضي وسمائي كما يقول بيتي !!!

عبد الودود كتب:فالمقصد أن قوله تعالى "طهرا بيتى " أن بيتى هنا على المجاز وليس على الحقيقة ،ولكن لو قال انسان ما بيتى ودارى كان ذلك على الحقيقة

ج: فهل هذا يعني أنه سبحانه إذا قال أرضي وسمائي أن هذا على المجاز وإلا فلا الأرض أرضه ولا السماء سمائه !!! سبق وأن قلت لك بأن بيتي تعني البيت الذي هو ملكي لن أكرر هذا مرة أخرى

عبد الودود كتب:
أما الله تعالى فتنزه عن الحلول فى الأماكن
ج: هات الدليل من القرآن والسنة لو سمحت

عبد الودود كتب:
ولكن أليس ذلك يخالف قولك أن الله تعالى فى السماء تحديدا!!؟
ج: لا تخالف بينهما لأن لله في كل شيء حكمه ونحن نأتمر بأمر الله تعالى فمع ذكره سبحانه أنه في السماء مستو على العرش وإثبات ذلك من طرف نبيه صلى الله عليه وسلم والأدلة في هذه كثيرة كما سبق وأن ذكرت فهو من أمرنا باستقبال الكعبة فأتمرنا بأمره

عبد الودود كتب:
أليس كان من الأولى بنا أننا إذا احتجنا شيئا رفعنا أيدينا إلى السماء حيث الله تعالى ؟!!تعالى الله
ولكنك نفيت لى ذلك بالدليل
ج: نحن نرفع أيدينا إلى السماء لأن هذا هو دافع الفطرة الإنسان مفطور على أن ربه في الأعلى في السماء وهذا ما أثبته القرآن والسنة النبوية المطهرة

عبد الودود كتب:
هل معنى قولى أن السماء فيها اعظم ملك الله تعالى يعنى اننى ارى أن الله تعالى فيها على نحو حسى كما تقول الوهابية لا والله لم يخطر ببالى ،ولكنه قد خطر ببالك انت لأنك على هذا المذهب التجسيمى
ج: لم أقل ذلك ولم أشر لذلك أصلا وأنت فهمت قصدي خطأ أنا أقصد أنك تابعت طريقة العرب في أن معنى في السماء أي على السماء وهذا ما قلته أنت بنفسك عن العرش وهذه حجة عليك

عبد الودود كتب:
واختصه باستواء عليه والاستقرار عليهمن أين جئت بالاسقرار عليه هذه ان هذه الكلمة هى سبب خلاف كبير بيننا وبينكم
ج: جئت بها من لغة العرب في أن معنى استوى على أي استقر على
وكان الأشاعرة يفسرون استوى باستولى حتى تبين لهم فساد معنى استولى فأحجموا عن القول به لأن استولى من صفات المحدثات - على قواعدهم هم - وثانيا أن استولى بمعنى أن الملك كان لغيره ثم استولى هو عليه بالقوة والقهر وهذا باطل لأنه لا اله غيره وهو من ابتدأ خلق هذا الملك بأسره

عبد الودود كتب:
هنا لابد أن نفترق !!فأنت تقول : يحلّ عليه ويمسّه حلولا ومماسّاةً تليق بجلاله وعظمته
من أين جئت بهذا الكلام ؟ من أين جئت بالمماساة والحلول والإستقرار؟!!
ولا يعفيك من ذلك قولك :ومع ذلك أنا أقول - حسب قواعد مذهب السلف - بأننا نؤمن باستواء الله واستقراره على العرش دون الخوض في هذه الكيفية هل هي بحلول عىل العرش ومماساة أم بدون ذلك والله أعلم وأحكم
ج: أنا لم أثبت ولم أنفي وهذا هو الحق لأنني غير ملزم بمعرفة ما لم يذكره الله في كتابه وإنما الشيء بالشيء يذكر ولو أنك تستخدم طريقتك هذه في الاستفسار عن أصل كل معلومة لرجوت أن تعود إلى منهج أهل السنة والجماعة منهج السلف رضوان الله عليهم

عبد الودود كتب:
أما عقيدتنا فى الكيفية أنها من صفات الأجسام والمخلوقات ونحن ننزه الله تعالى عنها
"ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"
ج: حسنا استخدم مقولتك "من أين جئت بهذا" لتعلم أن كلامك هذا لا أصل له

عبد الودود كتب:
دليلنا على ذلك كله هو هذه الآية التى سبق ذكرها : "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"
ج: أين الشاهد من هذه الآية هل تعتقد أن هذه الآية دليل لك على أن الله لا يتغير من حال إلى حال لا أرى ولا يرى فيها القارئ شاهدا على ما تقول وإنما نرى فيها نفي المثل عن الله تعالى وهذا لا يكفي لإثبات ما تقوله وإلا لحتججت عليك بقوله تعالى "كل يوم هو في شأن"

عبد الودود كتب:
أم الله تعالى فلا يجوز عليه ذلك ،ومعنى طروء حال عليه أو تغير يعنى أنه قبل ذلك كان فى حال أقل تعالى الله عن ذلك
ج: هذا إذا سلمت لم بأن الله كان في حال أقل - تعال الله علوا كبير - بل هو عظيم بدون عرش عظيم بالعرش لم يزده العرش عظمة كما لم يزده عبادة عبادة شيئا في ملكة ولم تنقصه معصية عاص شيئا من ملكه فتنبه

عبد الودود كتب:
قواعدنا الباطلة هذه قد أخرجت أعظم وادق عقيدة لأهل الإسلام !!
ج: لم نؤمر هداك الله باتباع هذه القواعد بل أمرنا باتباع الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة أهل القرون المفضلة الأولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية وكلامك هنا يذكرني بكلام الدروز عندما سئلوا عن مذهبهم فقالوا إن إمامهم الذي أسس عقيدتهم جمع القرآن إلى كتب الفلاسفة حتى يصل إلى التوحيد الخالص !! فمن نصدق منكم أنتم أم هم إذ كلاكما يدعي أنه وصل إلى التوحيد الخالص النقي من خلال الكلام والمنطق والفلسفة؟!

عبد الودود كتب:
ولماذا سأل هذه الجارية واستفسر عن إيمانها بهذه الطريقة التى لم يصلنا أنه فعلها مع أحد غيرها ؟ لأنها فتاة بسيطة ساذجة لا تفهم غير ذلك وهو يكفى فى اثبات إيمانها لها ولأمثالها وقد قال صلى الله عليه وسلم :" أُمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم"

وعن علي موقوفا "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله"
ج: الحمد لله الذي جعلك تشهد بأن ديننا هو دين الفطرة وأن هذا ما يعرفه الناس ويتعارفون عليه لكن اسأل نفسك أنت : لو أنها أخطأت في جوابها هذا أكان النبي صلى الله عليه وسلم سوف يقرها على الخطأ أم سوف يبين لها الحق ؟!
falcon
falcon
الاعضاء النشطاء
الاعضاء النشطاء
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 16/01/2015

مُساهمةfalcon السبت يناير 24, 2015 3:50 am

لقد تعبت من النقاش

يبدوا أنني سوف أقف وهذا النقاش أمامكم اقرأوه

وأما أنا فأرى أنني قمت بالواجب نحوكم

وأريد أن أذكرك وأذكر جميع المتكلمين من الأشاعرة وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل لله إلا طريقا واحدا فقط والبقية سوف تذهب إلى النار

فنصيحتي لك قارن من أولى بالحق منا ومنكم من يستند في دينه على كتاب الله وسنة رسوله بفهم سلف الأمة رضي الله عنه الذين أخذوا دينهم عن الصحابة رضي الله عنهم أم الذي يأخذ دينه من قواعد المتكلمين وأصولهم التي ما أنزل الله بها من سلطان ؟!

والله الهادي إلى سواء السبيل

وبالتوفيق
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت يناير 24, 2015 2:15 pm

falcon كتب:لقد تعبت من النقاش

يبدوا أنني سوف أقف وهذا النقاش أمامكم اقرأوه

بل أنا الذى تعبت معك ويئست أن تفهم شيئا مما اقول وهذا ليس خاصا بك وحدك بل بجميع إخوانك من الوهابية ولكنك زدت عنهم!
وسأثبت لك ما قلت : تقول

بل كل شيء له سبحانه السماء سمائه والأرض أرضه فلو شاء قال سبحانه : أرضي وسمائي كما يقول بيتي !!!

وهل أنا اناقشك فى ملكية البيت من عدمه ؟! ألم نتفق على أن كل شئ ملك لله عز وجل؟فلماذا نعيد ونزيد فى الكلام أخى؟!
أنا أحدثك عن معنى كلمة البيت ماذا تعنى كمصطلح؟ أليست تعنى مكان الميعشة الذى يقيم فيه مجموعة من البشر ؟ قلوا او كثروا!
هذا هو المعنى الذى أردت أن اوصله لك وأن الله تعالى منزه عن التشبه عن مخلوقاته فى ذلك


ج: فهل هذا يعني أنه سبحانه إذا قال أرضي وسمائي أن هذا على المجاز وإلا فلا الأرض أرضه ولا السماء سمائه !!! سبق وأن قلت لك بأن بيتي تعني البيت الذي هو ملكي لن أكرر هذا مرة أخرى

لن أكرر ذلك مرة أخرى .. يا واد يا جامد!!إيه ده بالراحة علينا شوية !!
المجاز الذى عنيته هو معنى كلمة بيت من حيث السُكنى والإقامة وليس الملكية ..وصلت؟


هات الدليل من القرآن والسنة لو سمحت

قلنا من قبل الدليل فى هذه الآية المحكمة : " ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"فهى تنفى تماما مشابهته للحوادث
راجع تفسيرها فى التفاسير المختلفة بل راجعها فى التفاسير التى تعترف بها
وعلى هذه الآية وبعض آيات أخرى مشابهة بنى الأشاعرة مذهبهم مذهبا محكما قائم على تنزيه الله تعالى تنزيها تاما عن سائر مخلوقاته
وعلى ذلك فقولك :

لم نؤمر هداك الله باتباع هذه القواعد
لامحل له من الإعراب فقواعدهم وأسس مذهبهم مشيدة على الكتاب والسنة
وقلت انا : أما الله تعالى فتنزه عن الحلول فى الأماكن
فقلت أنت :

ج: هات الدليل من القرآن والسنة لو سمحت

الدليل من الكتاب هو الآية السابقة فالحلول بالأماكن من صفات المخلوقات والله تعالى منزه عن مشابهة مخلوفاته !!
أنت ستفهم من كلامى أننا ننفى استواء الله على عرشه وهذا خطأ فإننا لا ننفى إلا الكيفية فقط أما أنتم فتثبتون الكيفية وتتمسكون بها فنحن أثبتنا لله ما أثبته لنفسه ولم نزد على ذلك

ج: نحن نرفع أيدينا إلى السماء لأن هذا هو دافع الفطرة الإنسان مفطور على أن ربه في الأعلى في السماء وهذا ما أثبته القرآن والسنة النبوية المطهرة

ولكنك نفيت أن تكون السماء قبلة الدعاء مع أنك تقول أن الذى يستجيب الدعاء وهو الله تعالى فى الأعلى تحديدا وكان يجب أن يُنص على ذلك ويُدعى إليه
واضف إليها أن رافع بصره إلى السماء فى صلاته داخل فى وعيد شديد!!


ج: جئت بها من لغة العرب في أن معنى استوى على أي استقر على
وكان الأشاعرة يفسرون استوى باستولى حتى تبين لهم فساد معنى استولى فأحجموا عن القول به لأن استولى من صفات المحدثات - على قواعدهم هم - وثانيا أن استولى بمعنى أن الملك كان لغيره ثم استولى هو عليه بالقوة والقهر وهذا باطل لأنه لا اله غيره وهو من ابتدأ خلق هذا الملك بأسره


جئت بها من لغة العرب ولكنها تفيد مشابهة الله تعالى لخلقه أما استولى فهى لا تفيد ذلك فهو تعالى يقول " لله ملك السموات والأرض" فالتملك والاستيلاء لا يفيدان شيئا من المماثلة بالمخلوقات فهما أمران معنويان بخلاف الاستقرار والجلوس والقعود فهذ أحوال لها كيفيات وهيئات متعددة وهى من صفات المخلوقات
والإستيلاء من معانى الإستواء : وقال اللغوي الفيومي في ( المصباح المنير  ص 113)) ما نصه : ( واستوى على سرير الملك كناية عن التملك وإن لم يجلس عليه ) اهـ منقول
ولما كان العرش اعظم مخلوقاته فقد وصف تعالى تملكه بالاستواء ،ومن هنا يجب أن نفرق فرق بين من فسر الاستواء بالاستيلاء ومن فسره بالجلوس والقعود

وقلت

يحلّ عليه ويمسّه حلولا ومماسّاةً تليق بجلاله وعظمته

فسألتك : من أين جئت بهذا الكلام ؟ من أين جئت بالمماساة والحلول والإستقرار؟!!
فقلت :

أنا لم أثبت ولم أنفي وهذا هو الحق لأنني غير ملزم بمعرفة ما لم يذكره الله في كتابه

أنت أجبت نفسك بنفسك وكان يجب عليك أن تقف عند ذلك و لاتتقول على الله بالظنون وبما هو غير مؤكد


ج: حسنا استخدم مقولتك "من أين جئت بهذا" لتعلم أن كلامك هذا لا أصل له

سبق أن أجبتك فانظر إلى كلامى بالأعلى
وتقول عن قول الله عز وجل  " ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"

: أين الشاهد من هذه الآية هل تعتقد أن هذه الآية دليل لك على أن الله لا يتغير من حال إلى حال لا أرى ولا يرى فيها القارئ شاهدا على ما تقول وإنما نرى فيها نفي المثل عن الله تعالى وهذا لا يكفي لإثبات ما تقوله وإلا لحتججت عليك بقوله تعالى "كل يوم هو في شأن"
هذا ما تراه انت ولكن العلماء الربانيين استنبطوا منها عقيدة صحيحة باقية ابد الدهر
فهذه الآية تنفى المماثلة لله من خلقه وبذلك يجب أن ننفى مماثلته تعالى لنا فى جميع صفاتنا
أما قوله تعالى " كل يوم هو فى شأن " فقالوا : يرفع أقواما ويخفض آخرين وليس معنى ذلك ما ذهب إليه عقلك
ويروى عن على رضى الله عنه أنه قال: (لو شئت لأوقرت من تفسير الفاتحة سبعين بعيرا)
فلا تنظر إلى القرآن هذه النظرة السطحية

ج: هذا إذا سلمت لم بأن الله كان في حال أقل - تعال الله علوا كبير - بل هو عظيم بدون عرش عظيم بالعرش لم يزده العرش عظمة

قل هذا الكلام لنفسك ولمن ينسبون علو الله تعالى إلى استوائه على العرش فيقولون بالعلو الحسى
اما نحن فنرى أن علو الله تعالى هو بصفاته التى لا يماثله فيها أحد من خلقه فهو تعالى القادر المقتدر الخالق القاهر لمخلوقاته المتفرد بالألوهية الذى ند له ولا شريك له ولا كفء له ولا مثيل له فى ذاته أو صفاته
اعرف أنك ستقول ونحن نقول بذلك ولكنكم لا تكتفون بهذه الصفات العلا

ج: لم نؤمر هداك الله باتباع هذه القواعد بل أمرنا باتباع الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة

ونحن جئنا بها من عند اهالينا!!!

ج: الحمد لله الذي جعلك تشهد بأن ديننا هو دين الفطرة وأن هذا ما يعرفه الناس..

نعم كلامك صحيح وما أرجوه الآن أن تدين كما يدين الناس ولا شأن لك بهذه الأمور المعقدة فلن تصل فيها لشئ
فعقيدة الاشاعرة تحتاج إلى فهم عال وهى للعلماء فقط ومن لم يقدر عليها فعليه بعقيدة كعقيدة هذه الجارية فلن يحاسبه الله تعالى
فالعوام لن يُسألوا عن قوله تعالى " قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "البقرة آية 136..
ويكفيهم أن يقولوا آمنا بالله و رسوله
والله تعالى أعلم
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود السبت يوليو 29, 2017 9:34 pm

حدث تغير كبير فى المشاركات فقد تغيرت الإقتباسات إلى الخط الصغير جدا ولم تكن كذلك بل صارت هكذا :

ثم ألم تلاحظ شيئا! وهو قولك: "اعظم ملك الله تعالى لهو فى السماء، ففيها الكرسى والعرش" ألا ترى أنه موافق لقول الوهابية في تفسير قول الجارية عن ربها: في السماء أنه على السماء وفوق السماء


فما السبب؟ هل هو من الموقع ؟ أم من الإدارة

كذلك هناك تعليق أو أكثر لى وللأخ فالكون قد أختفى من بين التعليقات مما يسبب اضطراب القارئ وعدم فهمه لما يقرأ
نرجوا ألا يكون هذا بفعل فاعل

وشكرا
عبد الودود
عبد الودود
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

مُساهمةعبد الودود الجمعة أغسطس 04, 2017 5:19 pm

مضى ما يقرب من اسبوع على نشرى للمشاركة الأخيرة ولم ترد الإدارة على تساؤلاتى فيها ولم تعرها انتباها وأخشى أن يكون ذلك إهمالا للموقع

ولكن على كل حال إن كان ما حدث عيبا فى الموقع فنرجو من الله تعالى أن يوفق القائمين على إدارته إلى حسن إصلاحه ونرجو أن يتم ذلك سريعا
أما إن كان ما حدث هو من تدخل بعض القائمين عليه فنرجو ألا يتكرر ذلك لأنه أيضا ضار بالموقع ومصداقيته والذى نتمنى له أن يكون عالميا
مع جزيل الشكر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى