ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا ..كيف نفهمه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ رواه البخارى ومسلم
ويقول أهل التنزيه من الأشاعرة أن المراد هنا هو تنزُّل رحمته تعالى فهو سبحانه كما وصف نفسه "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"ولكن إخواننا من أهل التمثيل والتشبيه يقولون أن الله تعالى ينزل حقيقة إلى السماء الدنيا ولنا أن نتساْل:
ولماذا ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا بذاته كما يقولون ؟
هل الخلق بعيدون عنه فاضطُر تعالى الى النزول إليهم للإقتراب منهم ؟ سبحانه وتعالى عما يصفون، وهل هناك شئ بعيد عن الله تعالى ؟ تعالى الله وأين نحن من قوله تعالى "وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب "
وأين نحن من قوله تعالى "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"
فقرب الله تعالى (بغير كيف )تثبته الآيات
ومن الحديث الذى بين أيدينا إذا فهمناه على ظاهره فإنه تعالى سيكون منه نزول وصعود كل ليلة
والله تعالى منزه عن الحركة والإنتقال فهى من صفات المخلوقين
ونتساءل أيضا هل الله تعالى ينزل كل ليلة ليكون أقرب إلى سماع ما يقوله الخلائق ؟ تعالى الله وتقدس وتنزه
فكيف به وهو تعالى يسمع دبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة السوداء
فكيف به وهو تعالى يعلم السر وأخفى
وهل إذا قام العبد يدعوه تعالى فى أى وقت بخلاف الوقت الذى يتنزل فيه تعالى ألا يسمع الله تعالى و يستجيب ؟بلى وهو على كل شىء قدير
والخلاصة أنه تعالى إما أنه لا يستجيب إلا إذا نزل إلى السماء الدنيا أو أنه يستجيب على كل حال وهذا هو ما نؤمن به فيكون هنا النزول له تأويل آخر وليس كما يتبادر إلى ذهن
ويقول أهل التنزيه من الأشاعرة أن المراد هنا هو تنزُّل رحمته تعالى فهو سبحانه كما وصف نفسه "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير"ولكن إخواننا من أهل التمثيل والتشبيه يقولون أن الله تعالى ينزل حقيقة إلى السماء الدنيا ولنا أن نتساْل:
ولماذا ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا بذاته كما يقولون ؟
هل الخلق بعيدون عنه فاضطُر تعالى الى النزول إليهم للإقتراب منهم ؟ سبحانه وتعالى عما يصفون، وهل هناك شئ بعيد عن الله تعالى ؟ تعالى الله وأين نحن من قوله تعالى "وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب "
وأين نحن من قوله تعالى "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"
فقرب الله تعالى (بغير كيف )تثبته الآيات
ومن الحديث الذى بين أيدينا إذا فهمناه على ظاهره فإنه تعالى سيكون منه نزول وصعود كل ليلة
والله تعالى منزه عن الحركة والإنتقال فهى من صفات المخلوقين
ونتساءل أيضا هل الله تعالى ينزل كل ليلة ليكون أقرب إلى سماع ما يقوله الخلائق ؟ تعالى الله وتقدس وتنزه
فكيف به وهو تعالى يسمع دبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة السوداء
فكيف به وهو تعالى يعلم السر وأخفى
وهل إذا قام العبد يدعوه تعالى فى أى وقت بخلاف الوقت الذى يتنزل فيه تعالى ألا يسمع الله تعالى و يستجيب ؟بلى وهو على كل شىء قدير
والخلاصة أنه تعالى إما أنه لا يستجيب إلا إذا نزل إلى السماء الدنيا أو أنه يستجيب على كل حال وهذا هو ما نؤمن به فيكون هنا النزول له تأويل آخر وليس كما يتبادر إلى ذهن
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
قبل خلق السموات والأرض وقبل خلق الليل والنهاروخلق البشر على الأرض فكيف كان النزول ؟
أم أن النزول بدأ بعد خلق هذه الأشياء جميعا؟ فهل يجوز على الله التغير ؟ الحق أنك تجيز ذلك ولا تنزه مولاك عنه ، ولكن أهل التنزيه جميعا لا يجيزون على الله ذلك لأن ذلك من صفات المخلوقات وتعالى الله عن أن يتصف بصفات مخلوقاته
يقول تعالى " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما "
12 سورة الطلاق
يقول تعالى فى هذه الآية يتنزل الأمر بينهن أم ماذا؟ أليست الآية اوضحت ما التبس عليك من أمر ، أم أنك تترك المحكم وتأخذ بالمتشابه؟
هدانا الله وإياك
أم أن النزول بدأ بعد خلق هذه الأشياء جميعا؟ فهل يجوز على الله التغير ؟ الحق أنك تجيز ذلك ولا تنزه مولاك عنه ، ولكن أهل التنزيه جميعا لا يجيزون على الله ذلك لأن ذلك من صفات المخلوقات وتعالى الله عن أن يتصف بصفات مخلوقاته
يقول تعالى " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما "
12 سورة الطلاق
يقول تعالى فى هذه الآية يتنزل الأمر بينهن أم ماذا؟ أليست الآية اوضحت ما التبس عليك من أمر ، أم أنك تترك المحكم وتأخذ بالمتشابه؟
هدانا الله وإياك
- عبد الودودباحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
- عدد المساهمات : 526
تاريخ التسجيل : 03/07/2014
ثانيا : العبد الحقيقي يتقرب إلى الله في أي وقت فما بالكم إذا ترك فراشه في الثلث الأخير من الليل فيكون من المقربين كالملائكة والأنبياء - والملائكة هم السلسلة المركزية التي تصل بين الله تعالى وبين الخلق وعن طريق هذه السلسلة يستمد الإنسان الفيوض الإلهية المختلفة كوحي الإلهام والرؤى والكشف واستجابة الدعاء وغيره , وتعلق الإنسان بربه وصلته به وتقربه إليه تكون عن طريق الملائكة , ونزول الملائكة بالرحمات إلى السماء الدنيا هو في الحقيقة نزول الله لأنهم أدواة في يد الله , لأنهم حلقة الوصل بين الله تعالى وخلقه , لأنهم لا ينزلون إلا بأمر الله فهم جنود الله في السموات وما يعلم جنود ربك إلا هو ( لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) لأن فعلهم هذا هو حقيقتا إرادة الله تعالى وليس بإرادة ذاتية من جانبهم , ونحن أيضا جنوده في الأرض يجب أن تكون أفعالنا هي إرادة الله ( يعني شرعه ) إن كنا جنوده فعلا !!! - فنزول الملائكة هو المراد به من نزول الله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
قال تعالى - وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ويقول - وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ويقول - فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) ويقول - عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)
منقول من موقع التوحيد الوهابى
قال تعالى - وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ويقول - وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ويقول - فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) ويقول - عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)
منقول من موقع التوحيد الوهابى
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى