تعَلّمْ أيُّها الزوج من سيدي عمر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
إليكم هذه القصة القصيرة التي تحمل في مضمونها دروس عظيمة ..
جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟ فقال عمر : تحملتها لحقوق لها عليّ ، فإنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لأولادي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .
ـــــــــــــ
من الدروس التي نتعلمها من سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
اولاً : على رغم قوته وشدته إلا أنه رضي الله عنه لا ينتقم لنفسه قط .
ثانيا: سعة حلمه وصبره وتواضعه .. أمير المؤمنين وتصرخ عليه زوجته فيسكت ! .. رضي الله عنك يا سيدي عمر
ثالثا : يعلمنا تصرف سيدي عمر بن الخطاب أن سكوت الزوج على غلط زوجته وصراخها عليه لا يعني ضعف شخصيته – كما يفهم رجال اليوم أنها ضعف شخصية ! - وإنما يؤكد لنا أن هذا التصرف من كمال قوة شخصيته وانضباطه لنفسه ..
رابعاً : تقدير سيدي عمر لأعمال زوجته التي ليست واجبة عليها شرعاً .. كالطبخ والغسيل الخ من مهام المنزل .. مما جعله يتحملها أكثر .
خامسا وأخيراً : نتعلم أيضا في حياتنا اليومية ومواجهتنا في المعاملة مع الناس وفي الحياة الزوجية خاصة
بأن نعمل موازنة لإيجابيات الإنسان مع سلبياته فأيهما ترجح ؟
لو عملنا دائما بهذه الموازنة للأشخاص لأرحنا أنفسنا كثير وخصوصا في الحياة الزوجية تقل كثيراً نسبة الخلافات بين الزوجين .
نفعنا الله وإياكم بسير الصحابة والصالحين
وجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
وصلى الله على سيدنا محمد صاحب الخلق العظيم والقلب الرحيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
إليكم هذه القصة القصيرة التي تحمل في مضمونها دروس عظيمة ..
جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟ فقال عمر : تحملتها لحقوق لها عليّ ، فإنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لأولادي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .
ـــــــــــــ
من الدروس التي نتعلمها من سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
اولاً : على رغم قوته وشدته إلا أنه رضي الله عنه لا ينتقم لنفسه قط .
ثانيا: سعة حلمه وصبره وتواضعه .. أمير المؤمنين وتصرخ عليه زوجته فيسكت ! .. رضي الله عنك يا سيدي عمر
ثالثا : يعلمنا تصرف سيدي عمر بن الخطاب أن سكوت الزوج على غلط زوجته وصراخها عليه لا يعني ضعف شخصيته – كما يفهم رجال اليوم أنها ضعف شخصية ! - وإنما يؤكد لنا أن هذا التصرف من كمال قوة شخصيته وانضباطه لنفسه ..
رابعاً : تقدير سيدي عمر لأعمال زوجته التي ليست واجبة عليها شرعاً .. كالطبخ والغسيل الخ من مهام المنزل .. مما جعله يتحملها أكثر .
خامسا وأخيراً : نتعلم أيضا في حياتنا اليومية ومواجهتنا في المعاملة مع الناس وفي الحياة الزوجية خاصة
بأن نعمل موازنة لإيجابيات الإنسان مع سلبياته فأيهما ترجح ؟
لو عملنا دائما بهذه الموازنة للأشخاص لأرحنا أنفسنا كثير وخصوصا في الحياة الزوجية تقل كثيراً نسبة الخلافات بين الزوجين .
نفعنا الله وإياكم بسير الصحابة والصالحين
وجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
وصلى الله على سيدنا محمد صاحب الخلق العظيم والقلب الرحيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى