إسلام أكبر داعية للنصرانية في كندا...!!!
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الصاعقالاعضاء النشطاء
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 02/01/2014
إسﻼم أكبر داعي للنصرانية في كندا
*******/////-----/////*******
هذا أكبر داعي للنصرانية يعلن إسﻼمه ويتحول إلى أكبر داعية لﻺسﻼم في كندا، كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ، هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي لﻸمور. في أحد اﻷيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض اﻷخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني، كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء ﻻ توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم، كان يتوقع أن يجد بعض اﻷحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأوﻻده لكنه لم يجد شيئا من ذلك، بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السﻼم ﻻ يوجد مثيل له في كتب النصارى وﻻ في أناجيلهم !! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم، وكذلك وجد أن عيسى عليه السﻼم ذكر باﻻسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إﻻ 5 مرات فقط فزادت حيرة الرجل.* أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه ولكنه صعق بآية عظيمة** وعجيبة أﻻ وهي اﻵية رقم 82 في سورة النساء : (أفﻼ يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختﻼفا كثيرا)، يقول الدكتور ملير عن هذه اﻵية : (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد اﻷخطاء أو تقصي اﻷخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير** المسلمين إلى إيجاد اﻷخطاء فيه ولن يجدوا)، يقول أيضا عن هذه اﻵية : (ﻻ يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من اﻷخطاء، ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك ﻻ يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).* أيضا من اﻵيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويﻼ هي اﻵية رقم 30 من سورة اﻷنبياء : (أولم ير الذين كفروا أن السماوات واﻷرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفﻼ يؤمنون) يقول : (إن هذه اﻵية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية اﻻنفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب) فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.* يقول الدكتور ملير : (اﻵن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد صلى** الله عليه وسلم واﻻدعاء بأن الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول : (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) (الشعراء)** (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ** الرَّجِيمِ (98) (النحل)** أرأيتم هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب، يؤلف كتاب ثم يقول قبل** أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني،إن هذه اﻵيات من اﻷمور اﻹعجازية في هذا الكتاب المعجز وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة).* من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب، يقول الدكتور ملير : (هذا الرجل أبو لهب كان يكره اﻻسﻼم كرها شديدا لدرجة أنه كان يتبع محمد صلى الله عليه وسلم أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كﻼمه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد، لو قال لكم أبيض فهو أسود** ولو قال لكم ليل فهو نهار، المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد، هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار، أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل اﻻسﻼم، خﻼل عشر سنوات كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول (محمد يقول أني لن أسلم و سوف أدخل النار ولكني أعلن اﻵن أني أريد أن أدخل في اﻻسﻼم وأصبح مسلما، اﻵن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم ﻻ ؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي ؟، لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماماً رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا اﻻمر، يعني القصة كأنها تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ﻷبي لهب أنت تكرهني وتريد أن تنهيني، حسنا لديك الفرصة أن تنقض كﻼمي، لكنه لم يفعل خﻼل عشر سنوات !! لم يسلم ولم يتظاهر حتى باﻻسﻼم !! عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم اﻻسﻼم بدقيقة واحدة، ولكن ﻷن الكﻼم هذا ليس كﻼم محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم، كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيا من الله، كيف يكون واثقا خﻼل عشر سنوات أن مالديه حق لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله !! لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إﻻ أمر واحد هذا وحي من الله.* (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته ﻹعجازها الغيبي :* من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء ﻻيمكن أن يتنبأ بها اﻹنسان وهي خاضعة لنفس اﻻختبار السابق اﻻ وهو falsification tests أو مبدأ إيجاد اﻷخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن عﻼقة المسلمين مع اليهود والنصارى، القران يقول أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فأشد الناس عداوة للملسلمين هم اليهود.* ويكمل الدكتور ملير :* إن هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم اﻹسﻼم بأمر** بسيط أﻻ وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها :** ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقرآن يقول إننا أشد الناس عداوة لكم، إذن** القرآن خطأ، ولكن هذا لم يحدث خﻼل 1400 سنة ولن يحدث ﻷن هذا الكﻼم نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان.* يكمل الدكتور ملير :** هل رأيتم أن اﻵية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي** للعقول، (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ** مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ ﻻَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا ﻻَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) (المائدة)** وعموما هذة اﻵية تنطبق على الدكتور ملير حيث أنه من النصارى الذي عندما** علم الحق آمن و دخل اﻻسﻼم وأصبح داعية له وفقه الله.** يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القرآن أذهله ﻹعجازه :** بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل ﻻ يوجد في أي مكان آخر، وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة ويقول لك : لم تكن تعلمها من قبل.** مثل :** سورة آل عمران (سورة 3 آية 44) (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت** لديهم إذ يلقون أقﻼمهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)* سورة هود (سورة 11 آية 49) (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت** تعلمها أنت وﻻ قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين)* سورة يوسف (سورة 12 آية 102) (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت** لديهم إذ اأجمعوا أمرهم وهم يمكرون)* يكمل الدكتور ملير :* ﻻ يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا اﻻسلوب، كل** الكتب اﻷخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه** المعلومات، على سبيل المثال الكتاب المقدس (اﻻنجيل المحرف) عندما يناقش** قصص القدماء فهو يقول لك الملك فﻼن عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة** معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من اﻷبناء وأسماءهم فﻼن وفﻼن ..الخ.** ولكن هذا الكتاب (اﻻنجيل المحرف) دائما يخبرك إذا كنت تريد المزيد من** المعلومات يمكنك أن تقرأ الكتاب الفﻼني أوالكتاب الفﻼني ﻷن هذه المعلومات أتت منه.* يكمل الدكتور ملير :* بعكس القران الذي يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة، بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددا في صحة القرآن بطريقة ﻻ يمكن أن تكون من عقل بشر، والمذهل في اﻷمر هو أهل مكة في ذلك الوقت (أي وقت** نزول هذه اﻵيات) ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه** معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم وﻻ قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه، أبدا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات، أيضا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه ﻷنها فعﻼ معلومات جديدة كلياً، وليست من عقل بشر ولكنها من الله.
*******/////-----/////*******
هذا أكبر داعي للنصرانية يعلن إسﻼمه ويتحول إلى أكبر داعية لﻺسﻼم في كندا، كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ، هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي لﻸمور. في أحد اﻷيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض اﻷخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني، كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء ﻻ توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم، كان يتوقع أن يجد بعض اﻷحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأوﻻده لكنه لم يجد شيئا من ذلك، بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السﻼم ﻻ يوجد مثيل له في كتب النصارى وﻻ في أناجيلهم !! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم، وكذلك وجد أن عيسى عليه السﻼم ذكر باﻻسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إﻻ 5 مرات فقط فزادت حيرة الرجل.* أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه ولكنه صعق بآية عظيمة** وعجيبة أﻻ وهي اﻵية رقم 82 في سورة النساء : (أفﻼ يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختﻼفا كثيرا)، يقول الدكتور ملير عن هذه اﻵية : (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد اﻷخطاء أو تقصي اﻷخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير** المسلمين إلى إيجاد اﻷخطاء فيه ولن يجدوا)، يقول أيضا عن هذه اﻵية : (ﻻ يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من اﻷخطاء، ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك ﻻ يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).* أيضا من اﻵيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويﻼ هي اﻵية رقم 30 من سورة اﻷنبياء : (أولم ير الذين كفروا أن السماوات واﻷرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفﻼ يؤمنون) يقول : (إن هذه اﻵية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية اﻻنفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب) فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.* يقول الدكتور ملير : (اﻵن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد صلى** الله عليه وسلم واﻻدعاء بأن الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول : (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) (الشعراء)** (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ** الرَّجِيمِ (98) (النحل)** أرأيتم هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب، يؤلف كتاب ثم يقول قبل** أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني،إن هذه اﻵيات من اﻷمور اﻹعجازية في هذا الكتاب المعجز وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة).* من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب، يقول الدكتور ملير : (هذا الرجل أبو لهب كان يكره اﻻسﻼم كرها شديدا لدرجة أنه كان يتبع محمد صلى الله عليه وسلم أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كﻼمه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد، لو قال لكم أبيض فهو أسود** ولو قال لكم ليل فهو نهار، المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد، هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار، أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل اﻻسﻼم، خﻼل عشر سنوات كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول (محمد يقول أني لن أسلم و سوف أدخل النار ولكني أعلن اﻵن أني أريد أن أدخل في اﻻسﻼم وأصبح مسلما، اﻵن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم ﻻ ؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي ؟، لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماماً رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا اﻻمر، يعني القصة كأنها تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ﻷبي لهب أنت تكرهني وتريد أن تنهيني، حسنا لديك الفرصة أن تنقض كﻼمي، لكنه لم يفعل خﻼل عشر سنوات !! لم يسلم ولم يتظاهر حتى باﻻسﻼم !! عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم اﻻسﻼم بدقيقة واحدة، ولكن ﻷن الكﻼم هذا ليس كﻼم محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم، كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيا من الله، كيف يكون واثقا خﻼل عشر سنوات أن مالديه حق لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله !! لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إﻻ أمر واحد هذا وحي من الله.* (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته ﻹعجازها الغيبي :* من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء ﻻيمكن أن يتنبأ بها اﻹنسان وهي خاضعة لنفس اﻻختبار السابق اﻻ وهو falsification tests أو مبدأ إيجاد اﻷخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن عﻼقة المسلمين مع اليهود والنصارى، القران يقول أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فأشد الناس عداوة للملسلمين هم اليهود.* ويكمل الدكتور ملير :* إن هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم اﻹسﻼم بأمر** بسيط أﻻ وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها :** ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقرآن يقول إننا أشد الناس عداوة لكم، إذن** القرآن خطأ، ولكن هذا لم يحدث خﻼل 1400 سنة ولن يحدث ﻷن هذا الكﻼم نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان.* يكمل الدكتور ملير :** هل رأيتم أن اﻵية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي** للعقول، (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ** مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ ﻻَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا ﻻَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) (المائدة)** وعموما هذة اﻵية تنطبق على الدكتور ملير حيث أنه من النصارى الذي عندما** علم الحق آمن و دخل اﻻسﻼم وأصبح داعية له وفقه الله.** يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القرآن أذهله ﻹعجازه :** بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل ﻻ يوجد في أي مكان آخر، وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة ويقول لك : لم تكن تعلمها من قبل.** مثل :** سورة آل عمران (سورة 3 آية 44) (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت** لديهم إذ يلقون أقﻼمهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)* سورة هود (سورة 11 آية 49) (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت** تعلمها أنت وﻻ قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين)* سورة يوسف (سورة 12 آية 102) (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت** لديهم إذ اأجمعوا أمرهم وهم يمكرون)* يكمل الدكتور ملير :* ﻻ يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا اﻻسلوب، كل** الكتب اﻷخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه** المعلومات، على سبيل المثال الكتاب المقدس (اﻻنجيل المحرف) عندما يناقش** قصص القدماء فهو يقول لك الملك فﻼن عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة** معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من اﻷبناء وأسماءهم فﻼن وفﻼن ..الخ.** ولكن هذا الكتاب (اﻻنجيل المحرف) دائما يخبرك إذا كنت تريد المزيد من** المعلومات يمكنك أن تقرأ الكتاب الفﻼني أوالكتاب الفﻼني ﻷن هذه المعلومات أتت منه.* يكمل الدكتور ملير :* بعكس القران الذي يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة، بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددا في صحة القرآن بطريقة ﻻ يمكن أن تكون من عقل بشر، والمذهل في اﻷمر هو أهل مكة في ذلك الوقت (أي وقت** نزول هذه اﻵيات) ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه** معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم وﻻ قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه، أبدا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات، أيضا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه ﻷنها فعﻼ معلومات جديدة كلياً، وليست من عقل بشر ولكنها من الله.
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى